برلمانى: "حياة كريمة" رسمت البهجة فى قلوب الأسر الفقيرة بعيد الأضحى
أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بالدور الكبير الذي تبذله مؤسسة حياة كريمة في إدخال السعادة والبهجة في قلوب الأسر الأكثر احتياجا والأقل دخلًا في عيد الأضحى المبارك، ونجاحها في رسم الفرحة على وجوه الأطفال عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، وتقديم فقرات العرائس، وتوزيع بالونات تحمل شعار مبادرة حياة كريمة وهدايا على الأطفال، وتوزيع الهدايا والحلوى علي المصلين في مساجد مختلف محافظات مصر.
وقال "محسب"، إن مؤسسة حياة كريمة، مشروع فارق في حياة المصريين، ويعد مشروع القرن الواحد والعشرين، لأنه يمثل أول اهتمام حقيقي بالقرى المصرية ودعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتوفير حياة سعيدة وآمنة للمواطن تشمل جميع الخدمات الأساسية في القري والريف المصري من رصف وصرف صحي ومياه وغيرها من الخدمات الأساسية، وإعادة توزيع الإمكانيات الاقتصادية للدولة وللمجتمع، وتحسين وتطوير كل مناحي الحياة.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن مبادرة حياة كريمة هي أساس بناء الجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب المصري، بعدما نجحت المبادرة في دورها بالتخفيف عن كاهل المواطنين في مختلف المحافظات، وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا، والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد كما عملت على الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
وأوضح "محسب"، أن المبادرة نجحت في تغيير حياة المواطن، وانعكست نتائجها بالإيجاب في انخفاض معدلات الفقر وتوفير مساكن آمنة، وتوفير آلاف من فرص العمل للشباب للعمل بالمبادرة وفتحت آفاق مشروعات جديدة للشباب الأمر الذي أدى إلى الحد من مشكلة البطالة، خاصة أن مجالات عمل المبادرة لم تتوقف على قطاع بعينه، بل توسعت مجالاتها فيما يحقق الحماية الاجتماعية للمواطنين، وتمكينهم من مواجهة مصاعب الحياة.
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن حياة كريمة أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث يتم تنفيذه ضمن مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، من أجل تطوير كل جوانب تفاصيل الحياة في الريف، وتنفيذ تدخلات اجتماعية ترتقي بحياة المواطنين، كما نجحت في إنشاء وتدشين العديد من المشروعات التي تستهدف بناء الإنسان المصري.