رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عطل سيارة تحية كاريوكا.. مواقف غريبة للفنانين فى أيام العيد

مريم فخر الدين
مريم فخر الدين

الكثير من الحكايات الطريفة التي كان العيد سببًا في حدوثها للفنانين قديمًا، ووثقت مجلة الكواكب هذه الحكايات الطريفة والغريبة، ومنها موقف غريب حدث لوردة الجزائرية، وآخر لتحية كاريوكا، وآخر لنادية لطفي.

في سجن باريس

تحكي الفنانة وردة الجزائرية فتقول: "أجمل أيام العيد قضيتها وأنا طفلة وكانت أجمل عبارة يتبادلها الجزائريون المقيمون في باريس بعد تأدية صلاة العيد في جامع باريس هي السنة القادمة نراك وبلدنا مستقل".

وتضيف الفنانة وردة: "في أحد الأعياد أقام أبي حفلًا في بيتنا دعا إليه أبناء الجزائر، وأردت أن أحيي المدعوين فألقيت أغنية فرانكو آراب كلماتها فرنسية واخترت لها لحنًا فرنسيًا مشهورًا، فتحمس المدعوون وأخذوا يرددون مقاطع الأغنية، ولم تمض نصف ساعة حتى وصل البوليس الفرنسي وهاجم الحفل وألقى القبض على جميع من بالحفل وقضى أبي ومدعووه العيد في سجن باريس".

تحية كاريوكا والوقوف في الصحراء

وتحكي الفنانة تحية كاريوكا عن موقف حدث لها في العيد فتقول: "في إحدى السنوات قررت أن اقضي العيد في الإسكندرية، فاتفقت مع صديقي حلمي رفلة أن نسافر معًا في سيارتي صبيحة أول أيام العيد، وفي الطريق الصحراوي تعطلت السيارة ولم نستطع إقناع أي سيارة بالوقوف لمساعدتنا في إصلاحها".

وتضيف الفنانة تحية كاريوكا، وأخيرًا مر بنا بعض الأعراب فتقدموا إلينا وعرفوا سر وقوفنا ودعونا لقضاء العيد في خيامهم، وعارض حلمي ولكني أقنعته بوجاهة الفكرة، وفي خيام الأعراب قضينا أجمل عيد وعندما انتهى اليوم فوجئت بأن الأعراب قد جاءوا بميكانيكي أصلح السيارة.

نادية لطفي ومظاهرة المتسولين

ومن حكايات العيد، تحكي الفنانة نادية لطفي فتقول: "كنت في طفولتي شديدة الضعف أمام الشحاذين، فلا أكاد أرى أحدهم يتسول في الطريق حتى تنهمر الدموع من عيني، وأحاول مواساته، وكان عبدالسميع أفندي مدرس الدين في مدرستنا يظل طوال أيام رمضان يقول إن شهر رمضان وأيام العيد للعطف على الفقراء والمحتاجين وكانت وسيلتي التي أنفذ بها وصيته هي أن أسحب كل متسول ألتقي به في الطريق خلال أيام العيد لمنزلنا وأطلب من والدتي أن تعطيه كعك العيد، وتكرر هذا الأمر مرات كثيرة حتى ضاقت والدتي من هذا الأمر".

تكمل الفنانة نادية لطفي: "وذات يوم حذرتني والدتي أن أعود بأحد معي، ولكن حدث أن التقيت بشحاذ في أول الطريق وكأنه كان يعرفني فقال لي: "فين العادة يا ست الكل"، وسحبته ورائي وبعد خطوتين انضم إليه زميل له، ولما وصلت إلى بيت خالتي كانت ورائي مظاهرة من الشحاذين وما كادت خالتي تفتح الباب لي حتى صرخت: " مين دول يا بت؟"، وهمست في أذنها شارحة حكايتهم، وكانت خالتي كريمة قد أعطتهم جميعًا نصيبًا من الكعك، ولكن حدث أن كل الكمية التي كانت تختزنها نفدت تمامًا، فشكت إلى والدتي، وأكلت بسبب هذا الأمر علقة ساخنة حتى إنها جعلتني أقلع عن هذه العادة".