خطيب مسجد السيدة زينب: الأعياد أيام خير وبركة ومواسم فرحة وبهجة.. (فيديو)
أدى الآلاف من المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك من مسجد السيدة زينب رضى الله عنها- حيث أم المصلون الدكتور أحمد عصام الدين فرحات، إمام وخطيب المسجد.
حضر صلاة العيد بالمسجد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني، بوزارة الأوقاف، وعبدالحميد عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الأوقاف السابق.
وقال الدكتور أحمد عصام، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، في خطبة عيد الأضحى، إن الأعياد أيام خير وبركة ومواسم فرحة وبهجة، حيث تتلاقى الوجوه والقلوب، تحفها البسمة الصافية والسعادة الصادقة، مستشهدًا بقوله تعالى "قُلْ بِفَضْل اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ".
وأوضح أن يوم عيد الأضحى المبارك من أعظم أيام الله -عز وجل-، مستشهدًا بقول نبينا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرْ"؛ ويوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر؛ لأن الناس يقرون فيه بمنى، بعد فراغهم من أعمال يوم النحر.
وأكد أن في عيد الأضحى، تتجلى مظاهر الفرح، وتتلاقى مواطن السرور؛ حيث يفرح حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم، بعد أن أتم الله عليهم النعمة وأجزل لهم المثوبة والمنة بطوافهم بالبيت الحرام، وسعيهم بين الصفا والمروة، ووقوفهم على عرفات حيث التعرض للبركات والرحمات، كما يفرح المسلمون في بقاع الدنيا بذبح الأضاحي تقربًا إلى الله (عز وجل)، وإدخالًا للسرور على الفقراء والمحتاجين، وتحقيقًا للتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع.
وأكد أن العيد فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية بالتزاور والتلاقي وصلة الأرحام، ونشر المودة والرحمة بين الناس، مستشهدًا بقول نبينا صلى الله عليه وسلم: من أحَبَّ أن يُبسَط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فَلْيَصِلْ رَحِمَه".