رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخراف لا يجوز.. المفتى يعلن ضوابط الاشتراك فى الأضاحى والصكوك

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام

في تصريحات لافتة، أوضح مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، حكم صكوك الأضاحي والضوابط المحيطة بإقامة هذه الشعيرة الدينية خلال عيد الأضحى.

لا حرج في توكيل المؤسسات المعتمدة للقيام بهذه المهمة

وأكد المفتي، أن صكوك الأضاحي جائزة شرعًا وتُعتبر وسيلة فعَّالة ومعتمدة لإتمام هذه الشعيرة، مشيرًا إلى أنه لا حرج في توكيل المؤسسات المعتمدة للقيام بهذه المهمة. 

كما ناقش المفتي أحكام الاشتراك في الأضاحي، حيث أوضح أنه يُسمح بالاشتراك في الأضاحي من الإبل أو البقر وتجزئ عن سبعة، في حين لا يجوز الاشتراك في الأضاحي من الخراف.

صيام يوم عرفة سنة مؤكدة تُكفِّر ذنوب عامين

مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، كشف عن فضل يوم عرفة، مستشهدًا بما قام به النبي في هذا اليوم المبارك. وأوضح المفتي أن صيام يوم عرفة سُنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويكفِّر ذنوب عامين: عام ماضٍ وعام مقبل.

وأكد أنه صحيح لغير الحاج أن يصوم يوم عرفة، الذي يصادف التاسع من ذي الحجة.

صكوك الأضاحي جائزة شرعًا ووسيلة معتبرة فقهيًّا واجتماعيًّا

أوضح المفتي حكم صكوك الأضاحي، مؤكدًا أنها جائزة شرعًا ووسيلة معتبرة فقهيًّا واجتماعيًّا، وأنه لا حرج في توكيل المؤسسات المعتمدة للقيام بهذه المهمة في شكل صكوك، وشرط الاستطاعة من أهم الشروط لإقامة هذه الشعيرة.

ضوابط الاشتراك في الأضاحي

وفيما يتعلق بضوابط الاشتراك في الأضاحي، أوضح المفتي، أنه إذا كانت الأضحية من الخراف، فإنه لا يجوز الاشتراك فيها، وإنما تجزئ عن الواحد وأهل بيته، وإذا كانت من الإبل أو البقر، فإنه يجوز الاشتراك فيها وتجزئ عن سبعة، كل سبعة تجزئ عن الواحد وأهل بيته.

تأتي هذه الإفادات خلال مشاركة المفتي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة "صدى البلد".

وفي ختام هذه التصريحات المهمة لمفتي الجمهورية، يتجلى فضل الأضحية وأهميتها في الإسلام كشعيرة دينية تجمع بين المعنى الروحاني والعمل الخيري، حيث تعد صكوك الأضاحي وسيلة موثوقة لتحقيق هذه الشعيرة العظيمة، وتوفير فرصة للمساهمة في إسعاد الفقراء والمحتاجين. 

وإقامة الأضحية بروحانية وإخلاص، تعكس تضامن المجتمع وعناية الناس ببعضهم البعض، وتعزز روح الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع.