بتكلفة 14 مليون جنيه.. افتتاح 5 مساجد جديدة بمركزى أبوالمطامير وبدر
افتتحت مديرية الأوقاف بمحافظة البحيرة، 5 مساجد جديدة بمركزي أبوالمطامير وبدر بتكلفة إجمالية 14 مليون جنيه، وذلك في إطار حرص الدولة المستمر على عمارة وبناء المساجد وجهود وزارة الأوقاف الكبيرة والملموسة لنشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف.
وكذلك الجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية في تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.
تفاصيل افتتاح مساجد جديدة بالبحيرة
وأكد الدكتور محمد أبوحطب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحيرة، أنه تم افتتاح مسجد الخصمة البحري - قرية النمرية - أبوالمطامير على مساحة 155 م2 بتكلفة إجمالية مليون و500 ألف جنيه، مسجد النور - قرية النمرية - أبوالمطامير على مساحة 215 م بتكلفة إجمالية 2 مليون جنيه، مسجد السقا - قرية النمرية - أبوالمطامير على مساحة 225 م بتكلفة إجمالية 2 مليون جنيه، مسجد أبودومة - قرية زاوية صقر - أبوالمطامير على مساحة 225 م بتكلفة إجمالية 2 مليون و500 ألف جنيه، مسجد نور الإسلام - قرية 3 المعركة - بدر على مساحة 1059 م بتكلفة إجمالية 6 ملايين جنيه.
موضوع خطبة الجمعة
وتناولت خطبة الجمعة اليوم التى جاءت تحت عنوان "دينُ الإنسانيةِ في أسمَى معانيهَا"، “حرمةُ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ” في ضوءِ خُطبةِ حجةِ الوداعِ، فلا شَكَّ أنَّ خُطبةَ حجةِ الوداعِ خُطبةٌ عظيمةٌ في تاريخِ الإنسانيةِ، حيثُ وقفَ نبيُّنَا ﷺ في جمعٍ مهيبٍ مِن الصحابةِ رضي اللهُ عنهم يومَ عرفةَ؛ لِيُلقِي على مسامعِهِم خطبةً جامعةً مانعةً تُعَدُّ مِن جوامعِ كلمِهِ وفصاحتِهِ ﷺ، وتؤسسُ أوّلَ ميثاقٍ عالمِيٍّ لحقوقِ الإنسانِ؛ لِمَا حَوَتْهُ مِن قيمٍ نبيلةٍ تحفظُ الكرامةَ، وتؤصلُ للتعايشِ السلمِي.
وأولَ ما يُطالعُنَا مِن دروسِ خُطبةِ حجةِ الوداعِ: حرمةُ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ، حيثُ قالَ نبيُّنَا ﷺ: (فإن دماءكُمْ وأموالكُمْ وأعراضكُمْ بَيْنَكُمْ، حرامٌ، كحرمةِ يوْمِكُمْ هذا في شهرِكُمْ هذا، في بلدِكُم هذا)، ففِي هذا الموقفِ العظيمِ لفتَ نبيُّنَا ﷺ انتباهَ أصحابِهِ، واستحضرَ أذهانَهُم ليشدّدَ على عظمِ حرمةِ الدماءِ، والأموالِ والأعراضِ وعصمتِهَا، فكلُّ الدماءِ حرامٌ، وكلُّ الأعراضِ مصانةٌ، وكلُّ الأموالِ محفوظةٌ، فيتأسسُ بذلك مجتمعٌ حضاريٌّ مستقرٌ، تسودُهُ الألفةُ، وتُراعَى فيه الحرمةُ، ويأخُذُ فيهِ كلُّ ذِي حقِّ حقَّهُ.