قصف مدفعى عنيف وغارات جوية على مناطق متفرقة فى قطاع غزة

قال محمد أبوناموس، مراسل قناة "الغد" الفضائية، إن الأوضاع في قطاع غزة مأساوية وتزداد سوادًا مع استمرار الغارات الإسرائيلية التي لا تتوقف على وسط القطاع، بل تزداد وتيرتها يوما بعد يوم، سواء عندما نتحدث عن القذائف المدفعية أو القصف من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية وطائرات الاستطلاع على مناطق مختلفة في وسط القطاع.

وأضاف أبوناموس، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "الغد" الفضائية، أن الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي تركز على المناطق الشرقية لوسط قطاع غزة في مخيمي المغازي والبريج، وفي المناطق الشمالية كان هناك قصف مدفعي عنيف على مدار الساعات الماضية، إذ إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذائفها باتجاه المناطق الشمالية الشرقية والشمالية الغربية كمنطقة المغراقة ومدينة الزهرة، وأيضا المناطق الشمالية لمخيم النصيرات في محيط ما يعرف بمحطة الكهرباء.

وأكد أن هذه المنطقة لم يتوقف القصف المدفعي عليها منذ ساعات طويلة، وكان هناك في ساعات المساء منذ يوم أمس انتشال لجثامين ثلاثة من الشهداء الذين استشهدوا بفعل هذه الغارات وهذا القصف المدفعي على منطقة المغراقة ومنطقة مدينة الزهرة، في المناطق الغربية لوسط قطاع غزة أو شمال وسط قطاع غزة.

وأوضح أن هذه الغارات التي تكثفت من قبل المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية وطائرات الاستطلاع من شأنها أن تزيد من أعداد النازحين، فبالتالي تزيد من عذاباتهم التي لا تتوقف، ولا تنحصر فى عدم توافر مقومات الحياة لديهم بل إنها تتخطى ذلك لأدق التفاصيل في حياتهم، حيث إن درجات الحرارة مرتفعة جدًا، والنازحون يعيشون في خيام من النايلون البلاستك وأيضا في أفضل أحوالها تكون من القماش، ولا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، وهي بمثابة أفران كما يصفها النازحون.