خبير: مصر بذلت جهودًا كبيرة فى ملف ذوى الهمم
قال سكوت كوبفرمان، الخبير العالمي بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة، إن الدولة المصرية لديها اهتمام كبير بملف ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن هناك أساسًا جيدًا ومثمرًا للتطوير المستمر في ملف ذوي الإعاقة مستقبلًا.
وثمن الخبير العالمي جهود مصر في ملف ذوي الاحتياجات الخاصة منذ توقيع ميثاق 2008 مع الأمم المتحدة، وصولًا لقانون 2018 الذي أقرته الدولة المصرية الذي يكفل حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة للحصول على حقوقهم في التعليم والعمل، والمهارات والخدمات وغيرها.
جاء ذلك خلال القاء الحواري الذي نظمتها مكتبة الإسكندرية من خلال قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المكتبات وبالتعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة ومؤسسة قرية الأمل.
وأوضح كوبفرمان، أنه يجب توفير للشخص من ذوي الإعاقة 3 عوامل أساسية وهي إتاحة فرصة للتعليم، والعمل، والاستقلالية والتي تعني أن يستطيع الشخص من ذوي الهمم أن يتعامل باستقلالية دون أن تمنعه إعاقته عن ذلك على سبيل المثال أم يستطيع الشخص الكفيف التعامل في أي مكان دون الاستعانة بشخص آخر، كما أن التعليم ليس في المناهج التعليمية، فقط بل تعلم المهارات أيضًا لتأهيل الشخص من ذوى الهمم للحصول على وظائف جيدة بالمستقبل.
وتابع أن التكنولوجيا هي إحدي وسائل المساعدة للمعاقين، ولكنها ليست العامل الأساسي، فهي جزء في حل مشكلات المعاقين، ولكن هناك عوامل أخرى.
أكد أن ذوي الإعاقة لديهم القدرة أن يكونوا عناصر فعالة في المجتمع، عكس الاعتقاد السائد أن أصحاب الإعاقة ليست لديهم قدرة على الإنجاز، ويجب أن نعمل على تغيير تلك الصورة.
وضرب الخبير العالمي، مثالًا بأحد المعاقين ويدعي "ويلسون" وهو يعمل مدرسًا بالجامعة في أمريكا وهو يعاني من خللًا دماغيًا لا يستطيع التواصل إلا عن طريق العين، حيث يعبر فقط بنعم أو بلا.
واستعرض عدد الوسائل والتطبيقات التي قد تساعد أصحاب الإعاقة، ومنها تطبيق لمساعدة المكفوفين على قراءة أي نص من خلال تحويله لصوت مسموع، وكذلك وصف الصور والتقاطها ووصف ما بها، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا تتيح العديد من الخدمات للمعاقين، ولا يجب أن تكون هذه التكنولوجيا معقدة أو باهظة الثمن.