برلمانية تطالب باستحداث وزارة مختصة بالذكاء الاصطناعى
طالبت النائبة نادية مبروك، عضو مجلس الشيوخ، باستحداث وزارة مختصة بالذكاء الاصطناعي، لاسيما أن هناك بعض الدول العربية سبقت في ذلك، فضلا عن إعداد تشريع منضبط ومرن لتنظيم هذه التكنولوجيا.
وشددت البرلمانية على أهمية تطوير المناهج المصرية في المدارس والجامعات علي حد السواء وإنشاء أقسام متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مثمنة التوصية التي انتهت إليها الدراسة البرلمانية بشأن إرسال بعثات شبابية للجامعات المتخصصة لتأهيل الشباب المصري واستقدام الخبراء في هذا الصدد.
وطرحت "مبروك" تخوفها من الخصوصية في ظل الذكاء الاصطناعي ومسألة التلاعب بالتكنولوجيا.
بدورها، طالبت النائبة حنان أبوالعزم، بتمويل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي لاسيما أن القطاع المصري قد يجد أن هناك مخاطر في تمويل هذا المجال.
الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان: الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات.
من جانبه، رحب النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتجديد الثقة في الدكتور مصطفى مدبولى لتشكيل الحكومة الجديدة، قائلًا: أتمنى من الحكومة الجديدة أن تكون قادرة على تحقيق التنمية الشاملة للشعب المصري في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
وأوضح نائب التنسيقية أن الدولة المصرية على مدار العشر سنوات الماضية سعت جاهدة لتحقيق البيئة المناخية الملائمة لمجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار النائب إلى أن هناك ملاحظة بشأن الدراسة المعروض أمامنا هو عدم وجود معلومات كافية بشأن الأمن السيبرالي، متابعا: يجب أن يكون هذا الملف بشكل أوسع داخل الدراسة ولا يكون مقتصرا فقط على تحصيل التطبيقات الإلكترونية ولكن هناك ماهو أهم هو تحصين أبنائنا من سلبيات الطقرة التكنولوجية الهامة ولا يخفى علينا جميعا أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي له مخاطر كبيرة على الفرد والمجتمع.
