مدير صندوق علاج الإدمان: 121 ألف توفوا بالمخدرات التخليقية في أمريكا
قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن المواد التخليقية لا تقل خطورة عن الإرهاب، وتسبب العنف والجرائم والاضطرابات النفسية، وأصبحت منتشرة في العالم بأكمله وارتفعت نسبة تعاطيها إلى حوالي 40%.
وأكد "عثمان" خلال الندوة التعليمية لخلق بيئة خالية من المخدرات، أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة المواد التخليقية وفقًا لآخر إحصائية بلغت 121 ألف شخص، وبالتالي أصبحت خطر يهدد ملايين الشباب على مستوى العالم ولا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لها.
وأشار إلى أن البرامج الوقائية تستهدف عدة نقاط منها برامج العمل مع الأطفال دون سن الثانية عشر، برامج العمل مع الأطفال 12-18 عام، برامج العمل داخل الجامعات والمعاهد العليا جذب وإدارة المتطوعين، حملات الكشف على تعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى استمرار حملة انت أقوى من المخدرات، وأيضًا الحملات الإعلامية.
أما عن برامج العمل مع الأطفال دون سن الثانية عشر، أشار إلى أنه يتضمن تنفيذ سلسلة من الأنشطة التفاعلية المتعددة تناسب هذه الأعمار وتعتمد على أسلوب التعلم النشط، لعبة السلم والدخان، لعبة المتاهة، أنشطة حكي لقصه (أنت البطل)، وكراسات تلوين وحكايات.
آليات العمل
أما عن آليات العمل، أكد أنه يتم من خلال تحديد دقيق للرسائل العلمية الموجهة للطلاب بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة بشأن المواد المخدرة، صياغة الرسائل في إطار مواد إعلامية مرئية ) أفلام قصيرة - تنويهات - فيديو جراف)، واختبار هذه الرسائل لضمان فعالياتها، تدريب المتطوعين لنقل واستخلاص الرسائل من خلال أساليب العصف الذهني وآليات العمل، بالإضافة إلى تقييم المتطوعين وفقًا لاختبارات شفهية وتحريرية ونماذج المحاكاة لضمان كفاءة الفريق المسئول عن التنفيذ، وتقييم العملية التدريبية داخل المدارس من خلال استمارات قبلية وبعدية لضمان فعالية التنفيذ.