المؤتمر الأول للتصدي للفساد والتوعية بمخاطره يحدد 10 نقاط لمواجهة "الفساد"
في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2023 – 2030 نظم الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، المؤتمر الأول تحت عنوان (معًا للتصدي للفساد والتوعية بمخاطره) حول تحقيق الهدف الاستراتيجي الرابع مجتمع واعٍ بمخاطر الفساد وتفعيل دور مؤسسات العمل الأهلي في مكافحته.
وقد قام الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد بشرح الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2023- 2030 وأهمية دور منظمات العمل الأهلي في تنفيذها، خاصة الهدف الرابع وهو الوصول إلى مجتمع واعي بمخاطر الفساد وشرح خطة عمل اللجنة العليا لمنظمات العمل الأهلي والتوعية بمكافحة الفساد وأسبابه والآثار المترتبة عليه وكيفية مكافحته.
وقد قامت الدكتورة عبير عصام الدين رفعت رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة بالحديث عن جهود الدولة المصرية لمكافحة الفساد في 10سنوات "خطوات ثابتة ونتائج مرضية".
كما أكد شريف محمد أبو الفتوح مدير عام الإدارة العامة للحوكمة والمراجعة الداخلية بوزارة التضامن الاجتماعي على أهمية خطورة الفساد وتطبيق الحوكمة وتعزيز الثقة والمساواة بين الناس والعدالة والمراجعة الداخلية التزام الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالشفافية والعلانية.
وأشاد اللواء محمد عبد المقصود مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بدور الدولة المصرية والرقابة الإدارية للتصدي للفساد والتوعية بمخاطره، لافتا الى انه لتحقيق التنمية الشاملة لابد من القضاء على الفساد.
وانتهت توصيات المؤتمر على عدة نقاط وهي:-
- التأكيد على ضرورة تأييد ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في كافة الجهود المبذولة من القوات المسلحة الباسلة ووزارة الداخلية في محاربة الإرهاب والقضاء على الجماعات الإرهابية من جذورها ومكافحة الفساد بكل أنواعه وأشكاله.
- ضرورة التوسع في دور الجمعيات الأهلية في إعداد برامج التوعية ضد الفساد والندوات التي تقوم بنشر كيفيه مواجهته الفساد والقضاء عليه.
- تأسيس حوار مجتمعي ممنهج بناء على شراكات مؤسسية وقيادات مجتمعية وعلى المشاركات الإنسانية بين الأديان لدعم الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي والثقافي والتربوي والإعلامي.
- تركيز وسائل الإعلام على رفع مستوى الوعي الجماهيري بخطورة الفساد ومكافحته وبناء ثقة المواطنين فى مؤسسات الدولة.
- العمل على ترسيخ أسس المواطنة الصالحة وتعميق الانتماء لدى أبناء الوطن وضرورة المحافظة عليه من الظواهر السلبية.
- ضرورة بناء برامج تشاركيه بنشر ثقافة الاختلاف والاتفاق ودعم القيم المرتبطة بها بين الجمعيات الأهلية وجميع وسائل التوعية والتثقيف والإعلام المتاحة من المساجد، والكنائس، والمعابد، والمدارس والجامعات، والهيئة العامة للاستعلامات، ومراكز الشباب، وقصور الثقافة، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لنشر ثقافة محاربة الفساد.
- ضرورة قيام الجمعيات الأهلية بدعم وتمكين الفتاة والمرأة من الفهم الإيجابي لقضايا الفساد بجانب تقديم الرعاية التمكينية للمرأة الأم وبخاصة في مجال التربية المنزلية للنشء وتنشئتهم على القيم الإيجابية والأخلاقية والسلوكية والوطنية.
- ضرورة قيام الجمعيات الأهلية بتنظيم ندوات ولقاءات وبرامج تحث على الاستخدام الآمن لمواقع التواصل والإعلام البديل الموجهه للشباب ولكافة فئات المجتمع.
- ضرورة تبني منظمات العمل الأهلي التوسع في برامج العمل التنموي المعتمد على مؤشرات تقارير التنمية البشرية الحديثة وعلى بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء باعتبار أن التنمية المجتمعية هل المدخل العلمي لمواجهة الفساد وخاصة في المناطق العشوائية والأحياء الأكثر فقرا واحتياجا.
- ضرورة اهتمام الجمعيات الأهلية بإعداد بحوث ميدانية ودراسات علمية من خلال مرصد مجتمعى يهتم بدراسة مظاهر الفساد للوقوف على ما يستجد في هذه الظاهرة وطرح البدائل المختلفة للحلول الفعالة لمواجهتها والحد من آثارها على مستوى المجتمع.