رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد عمر هاشم: طريق التصوف المعتدل هو الالتزام بالكتاب والسنة

د. أحمد عمرهاشم-
د. أحمد عمرهاشم- عضو هيئة كبار العلماء

وجّه الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، خلال مشاركته فى فعاليات الندوة العلمية التى نظمها البيت المحمدى حول "السنة النبوية"، مساء أمس، الشكر لمؤسسة البيت المحمدى للتصوف، قائلا إن البيت المحمدي أثلج صدري؛ لأنه امتداد للعشيرة المحمدية لإمامه الذكي الشيخ محمد زكي إبراهيم.

وأضاف "هاشم" فى تصريحاته:  إن هذا اللقاء المشرق في رحاب سيدنا المصطفى، صلى الله عليه وسلم، والكتاب، يتناول اختصار سيرته المطهرة، نطلقها من هذا البيت الطاهر لأمتنا وكل من على وجه الأرض، مؤكدا أنه لا صلاح إلا بصلاح القلوب والنفوس أولًا، وهناك مد أوغل في التطرف والإرهاب وآخر في الإباحية.

وأشار إلى أن الوسطية المعتدلة هي في طريق التصوف المعتدل الذي يلتزم بالكتاب والسنة، فنحن نلتقي في محبة سيدنا رسول الله، وعلى صعيد الحب الخالص فيه نجتمع، لنتذاكر أشرف سيرة في الوجود وأطهر الخلق.

وتابع: "إننا في حاجة إلى مثل هذه المجالس العلمية، خاصة أننا في مرحلة ملتهبة أصابها احتقان عجيب، ممن شغبوا على مقام الحبيب الشفيع وسنته المطهرة، التي لا حياة ولا شريعة لنا إلا بها".

الجدير بالذكر، أنه نظم مساء أمس فعاليات الندوة العلمية بالبيت المحمدى حول "السنة النبوية"، بمشاركة عدد كبير من علماء وشيوخ الأزهر والصوفية، حيث نظم البيت المحمدي فعاليات مجلس قراءة وإسناد كتاب "نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون لابن سيد الناس" بحضور: الأستاذ دكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والأستاذ دكتور أسامة السيد الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية، والشيخ عبدالعزيز الشهاوي شيخ الشافعية بمصر، والشيخ علي صالح من علماء الأزهر، والشيخ جابر البغدادي وكيل مشيخة الطرق الصوفية ببني سويف.

وأقيم المجلس برعاية الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ضمن الأنشطة العلمية التي تستهدف بيان مكانة السنة النبوية على يد المتخصصين من السادة العلماء وأساتذة الجامعات.

مشاركة عمر هاشم فى فعاليات الندوة العلمية بالبيت المحمدى