هبة السويدى: 60% من حالات الحروق تتوفى بسبب العدوى
قالت الدكتورة هبة السويدى، رئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر، إن مستشفى حروق أهل مصر هو الأول لإنقاذ مصابي الحروق، والذى يهتم بقضية الحروق فى المقام الأول.
وأضافت السويدي، أن المستشفى يسعى لافتتاح المرحلة الثانية بالانتهاء من افتتاح آخر دورين بنهاية العام الجاري، نظرًا لأن الإقبال على المستشفى متزايد من جانب المرضى، حيث تم استقبال 1500 حالة طوارئ خلال الشهرين ونصف الماضيين.
وكشفت عن نسب حالات الحروق، مؤكدة أن 80% من الأطفال و20% من الكبار، لافتة إلى أن الأطفال المترددين على المستشفى منهم ضحايا العنف الأسري، الذين يتعرضون إلى عنف وعقاب في المنزل عن طريق الحرق بالماء المغلي أو الملعقة الساخنة، موضحة أن 50 % من إصابات الأطفال بالحروق سببها الزيت والماء المغلي في المطبخ.
60 % من حالات الحروق تتوفى بسبب العدوى
وأكدت السويدى أن 60% من حالات الحروق تتوفى بسبب العدوى وليست بسبب الحروق، مؤكدة أهمية التعامل مع الحروق خلال 6 ساعات الأولى.
وقالت إن المستشفى أبعد ما يكون عن التجميل، ودوره قائم على إنقاذ حياة المرضى لتجنب حدوث إعاقات من خلال إعادة بناء أعضاء الجسم الحركية الوظيفية الذي حدثت به إعاقات، بالإضافة إلى التغذية والعلاج الطبيعي.
وأفادت رئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر، بأن هناك علاجا نفسيا وتأهيليا لحالات الحروق من خلال المعسكرات ودمجهم في المجتمع، كما أن هناك 5 حالات من الناجين من الحروق عاملين بالمستشفى، ونعمل على تشجيع المجتمع على تقبل حالات الحروق.
يذكر أن مستشفى حروق أهل مصر هو أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا مقام على مساحة أكثر من 45 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 200 سرير، ويقدم خدمات الرعاية الشاملة وإعادة التأهيل لمصابي الحروق الحادة والمزمنة بالإضافة إلى تأهيل ذويهم أيضًا.