بدء التقييم النهائي المهاري لمنهجية الجدارات المهنية دون معوقات في بورسعيد

أعلن الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، آداء طالبات مدرسة بورفؤاد الثانوية التجارية التقييم النهائي المهاري لمنهجية الجدارات المهنية، اليوم.

أوضح عبد التواب أن التقييم النهائي المهاري للمدارس الفنية القائمة على منهجية الجدارات المهنية بمدرسة بورفؤاد الثانوية التجارية للبنات بدأ اليوم دون أن رصد أي معوقات أو شكاوى عن طريق غرفة العمليات بديوان المديرية، في رابع أيام امتحانات نهاية العام الدراسي لشهادة الدبلومات الفنية للعام الدراسي ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤.

أضاف الدكتور محمد عبد التواب أن إجمالى عدد الطالبات المستهدفات  بالمدرسة لأداء التقييم النهائي المهاري على مراحل هو 144 طالبة من تخصص مهنة فني سكرتير ومهنة فني مبيعات دون تسجيل أى حالة غياب وبنسبة حضور 100%.

وفي شأن آخر، استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لقائمين على امتحانات الشهادة الإعدادية بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد " كنترول مديرية التعليم "، لتوجيه الشكر لهم على جهودهم خلال الفترة الماضية ودورهم في استخراج نتائج الطلاب في أسرع وقت.

أشاد محافظ بورسعيد بالجهود المكثفة للعاملين بكنترول التربية والتعليم، واخلاصهم في العمل وتمتعتهم بالشفافية والدقة، قائلا: "أنتم ساهمتوا في إدخال السعادة على أسر الطلاب من خلال استخراج نتيجة الشهادة الاعدادية في أقل وقت ممكن بعد انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية".

ووجه جميع العاملين بمديرية تعليم بورسعيد، بضرروة مواصلة وتكثيف الجهود، بما يتماشى مع النهضة التعليمية التي شهدتها بورسعيد مؤخرا، من أجل الاستثمار في تنشئة الطلاب.

أشار المحافظ إلى أنه كان حريص منذ توليه منصب محافظ بورسعيد على متابعة العملية التعليمية والنهوض بها، لما تمثله من أهمية بالغة فى التأثير على المجتمع وإعداد أجيال قادرين على قيادة المستقبل، لافتا إلى أن ما تشهده المنظومة التعليمية حاليًا من تطور غير مسبوق يأتى نتيجة لتوجيهات ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، واهتمامه بتطوير المنظومة التعليمية.

أكد محافظ بورسعيد أهمية دور المدرسة فى بناء الشخصية للطالب، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بملف تطوير التعليم، وذلك لتنشئة أجيال قادرة على المشاركة فى إحداث التنمية المنشودة بالدولة.

أوضح أن بورسعيد حققت معدلات غير مسبوقة فى مجال تطوير التعليم على كافة المستويات، وتم النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل مناخ دراسى للطلاب فى المدارس يسهم فى إثراء العملية التعليمية.

وقال اللواء عادل الغضبان إن الهدف الرئيسى من مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية هى عودة الدور الرائد للمدرسة والمعلم فى التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن منذ البدء فى مواجهة هذه الظاهرة كان هناك العديد من التحديات، ولكن تم التغلب على الكثير منها حتى الآن.

أوضح أنه كان هناك تغيير جذرى فى نمط العملية التعليمية ببوسعيد، وإعداد لائحة تعليمية جديدة تساهم فى ربط الطالب بالمدرسة، فضلا عن تقدير ودعم جهود القائمين على العملية التعليمية، ومتابعة مستوى انضباط الطلاب والمعلمين فى المؤسسات التعليمية، ورصد السلبيات المختلفة فى العملية التعليمية ومتابعة جودة المنهج التعليمى، وتأهيل الكوادر التعليمية، وإنشاء وتطوير العديد من المدارس فى المراحل التعليمية المختلفة مما ساهم فى إحداث تغيير جذرى فى المنظومة التعليمية ببورسعيد.

وتطرق، خلال حديثه، عن تجربة المحافظة الرائدة فى تطبيق نظام البابل شيت، وذلك بما يحقق الاهداف المنشودة من تطوير التعليم، وهى سرعة استجابة وادراك الطلاب للمناهج التعليمية، وتطبيق الأساليب المتطورة خلال العام الدراسى، كما وجه الشكر لوكلاء وزارة التربية والتعليم السابقين ببورسعيد على جهودهم المتواصلة والمثمرة فى قطاع التعليم بمحافظة بورسعيد ودورهم البارز في تطبيق منظومة البابا شيت ببورسعيد.

ووجه محافظ بورسعيد الشكر لجميع القيادات التعليميه ومديرية التربية والتعليم في الارتقاء بالعملية التعليمية بالمحافظة.

وخلال اللقاء، تم عقد حلقة نقاشية بين محافظ بورسعيد واعضاء كنترول تعليم بورسعيد، للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم نحو مزيد من تطوير العملية التعليمية، موجها وكيل الوزارة بسرعة بحث مقترحاتهم وتنفيذها على أرض الواقع.

وتوجه وكيل وزارة تعليم بورسعيد ونقيب معلمي بورسعيد والقائمين على امتحانات الشهادة الإعدادية، بالشكر والتقدير لمحافظ بورسعيد على الدعم المتواصل، مؤكدين أن ما شهدته بورسعيد تحت قيادة اللواء عادل الغضبان من نهضة تعليمية لم تحدث من قبل، والتي جاءت ضمن تنمية شاملة جرت ببورسعيد على كافة الأصعدة.