الخميس.. ندوة "مساجد آل البيت" بمركز إبداع قبة الغوري
ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، في إطار حرص وزارة الثقافة على تعزيز الثوابت الدينية، سلسلة من الندوات الفكرية للاحتفاء بالسادة آل بيت النبوة، تحت عنوان "مساجد آل البيت".
ويقيم مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر، أولى سلسلة هذه الندوات ندوة "مسجد السيدة فاطمة النبوية - أم اليتامى"، وذلك في السادسةمن مساء الخميس، بقاعة الخانقاه بقبة الغوري.
سلسلة "مساجد آل البيت"
وتستعرض الكاتبة والباحثة ندى زين الدين، مسارات آل البيت في مصر منذ وصولهم وحتى وفاتهم، كما تلقي الضوء على الفرق بين الضريح والمقام، أيضا تتناول الباحثة قصة السيدة فاطمة النبوية وسبب تسميتها بأم اليتامي.
ويقدم الشيخ سعيد الرفاعي، شيخ ومقرأ مسجد السلطان حسن، بعض من التواشيح الدينية٠
كما يلي الندوة، في الثامنة مساء يوم الخميس، ذاته، ليلة جديدة من ليالي "مجلس الصلاة على النبي" الذي يقدمه الشيخ حسين بيومي.
وكان مركز إبداع قبة الغوري بالحسين، الأسبوع الماضي، حفل للإنشاد الدين والذي أحيته فرقة الحضرة المصرية.
وتضمن برنامج الحفل مجموعة من أشهر الأناشيد والابتهالات وقصائد المديح التراثية الدينية منها: "البردة، إلى المدينة، أننا فقراء، أول كلامي بمدح، زي النبي، يامجلي القمر بالنور، خذوني علي عيبي، خذني إليك، نور البدر، المسك فاح، ياللي أنت رايح للنبي، مدد ياسيدة، أدركنا يا الله" وغيرها.
ماذا عن مركز إبداع قبة الغوري؟
تعد قبة الغورى من أشهر المجموعات معمارية التي بنيت فى آخر العصر المملوكى وتعود شهرتها أهميتها إلى أنها بُنيت في عصر مملوك شركسي، هو الأشرف أبو النصر قنصوة الغورى الذي تولى حكم مصر من سنة 1501 إلى سنة.
وتدرج الاشرف أبو النصر الغوري، بفضل ذكائه إلى أن تولى حكم مصر، كما أنه من آخر السلاطين المماليك فمع نهاية عصره جاء الغزو العثماني، وتميز ببناءه لهذه التحفة المعمارية.
وتتكون هذه المجموعة من وكالة الغورى ومسجد الغورى وقبة وسبيل وكتاب ومدرسة الغورى وتقع في نهاية شارع الغورية عند تقاطعه مع شارع الأزهر وتأخذ شكل كتلة معمارية مميزة حيث تأخذ امتداد واحدا تظهر خطوطه في كل أجزاء هذه الكتلة المعمارية.
وتتميز القبة الضريحية بزخارفها ومحرابها البديع، وهي القبة التي لم يدفن بها الغوري لوفاته بالشام سنة 922هـ/ 1516م، تقع الخانقاه بجوار القبة وهو المكان المخصص لإقامة الصوفية، والذي يتميز بسقفه الخشبي المزين بالنقوش الذهبية. ويقع السبيل والكتاب والمقعد بالواجهة الشمالية لهذه المجموعة.
ومع نهاية عام 2000 دخلت وكالة الغوري ضمن مشروع الترميم والتوثيق والذي استغرق خمس سنوات، ويقام بقبة الغوري العديد من الفاعليات والأنشطة والعروض الثقافية الهامة، والتي تخدم أهل منطقة وكالة الغوري ثقافيًا.