الإثنين.. محمد إبراهيم طه يناقش "ستديو الحجاز" بورشة الزيتون
يحل الروائي محمد إبراهيم طه، ضيفًا في أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، لمناقشة روايته “ستديو الحجاز”، والصادرة عن دار النسيم للنشر، وذلك بمقر حزب التجمع فرع شرق القاهرة 1 شارع محمد إبراهيم، المتفرع من شارع الشهيد أحمد منسى.
تفاصيل الأمسية
الكاتب الروائي محمد إبراهيم طه، والقادم من عالم الطب البشري، يحل في ضيافة ورشة الزيتون الأدبية، في السابعة من مساء الإثنين المقبل والموافق 27 مايو الجاري، لمناقشة روايته “ستديو الحجاز”.
ويتناول" طه" بالنقد والنقاش والتحليل، كل من الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدى، الكاتب الروائي القاص محمد الفخراني، القاص الناقد أمل سالم، الناقدة دكتورة إسراء بدوي، ويدير الأمسية الكاتب شعبان يوسف.
وكان الكاتب محمد إبراهيم طه، قد حصل على جائزة أفضل مجموعة قصصية، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2013 عن مجموعته القصصية "امرأة أسفل الشرفة". ووصلت مجموعته القصصية “الأميرة والرجل من العامة”، إلي القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، فرع كبار الكتاب عن القصة القصيرة العام الماضي 2021.
كما نال محمد إبراهيم طه جائزة الشارقة للإبداع الروائي 2000م - جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة 2001م - جائزة يوسف إدريس في القصة القصيرة 2008 عن المجلس الأعلى للثقافة وغيرها.
أعمال محمد إبراهيم طه الإبداعية
صدر له عدد من المجموعات القصصية من بينها: توتة مائلة على نهر، الركض في مساحة خضراء، طيور ليست للزينة.
وفي الرواية صدر للكاتب محمد إبراهيم طه روايات: "سقوط النوار" وصدرت في أربع طبعات عن هيئة قصور الثقافة، ومهرجان القراءة للجميع، ودائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ودار النسيم - "العابرون" صدرت عن دار الهلال 2005، وطبعة ثانية فى مطبوعات ورشة الزيتون 2012- "دموع الإبل" عن دار الناشر 2008 - "باب الدنيا" عن دار النسيم 2017 - "البجعة البيضاء" عن دار النسيم 2018. ورواية “شيطان الخضر”.
أما عن روايته محور أمسية ورشة الزيتون الإثنين المقبل “ستديو الحجاز”، فيقول عنها المستشار والروائي دكتور حسن هند: “تصبح علي خير يارفيق”.
هكذا تنتهي رواية الروائي محمد ابراهيم طه التي ترصد تحولات الثمانينات من الانفتاح الاقتصادي الذي بدأه السادات الي الرأسمالية المتوحشة التي أسس لها من جاء بعده، وتحول اليسار بالتوازي من التنظيم والنضال السري الي النضال العلني، فبعد حل التنظيم الشيوعي الذي كان يجتمع باستديو شارع الحجاز، انتقل الي الاحتجاجات بالنقابات أو الوقوف في الانتخابات وراء رفيق، هنا تتبدي الرأسمالية أمام الاشتراكية، والدولة والسياسة أمام الرفقاء السابقين الذين يناضلون في اعتصامات واضرابات، هنا يتبدي الرفيق عمود الرواية الذي تزوج شجون في سن الخامسة والخمسين عاملا بسيطا يذاكر ثانوية عامة وهو عامل ثم يحصل علي شهادته الجامعية والماجستير والدكتوراه.