محمود محيى الدين: الاستثمار فى رأس المال البشرى مفتاح التنمية المستدامة
قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة، إن الخطط الحالية غير كافية لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.
وأشار إلى ضرورة زيادة معدلات النمو بشكل ملحوظ من خلال الاستثمار الاستراتيجي في رأس المال البشري، والتكنولوجيا، ومبادئ الاستدامة.
وأوضح الدكتور محيي الدين أن فجوة التمويل اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تتراوح بين 4 و6 تريليونات دولار أمريكي سنويًا.
ويعد سد هذه الفجوة مسئولية تقع على عاتق المجتمع الدولي ككل، وتتطلب جهدًا تعاونيًا على كافة المستويات، بدءًا من توطين التنمية على المستوى الوطني.
وشدد الدكتور محيي الدين على أن حل التحديات العالمية شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن البيانات تشير إلى أن 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة في طريقها للتحقيق، بينما تواجه 55% منها خطرًا حقيقيًا، بينما قد تصبح باقي الأهداف أسوأ مما كانت عليه في عام 2015.
نحو إفريقيا مستدامة
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر "نحو إفريقيا مستدامة"، أطلقته الشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGCNE)، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وعدد كبير من الحضور والمشاركين، منهم الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وتولولو بي لويس تاموكا، رئيس الشئون الحكومية الدولية والاتفاق العالمي للأمم المتحدة في إفريقيا، وإلينا بانوفا، الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، في الجلسة الأولى.
ويقام المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة في 20 و21 مايو، تحت عنوان "المسارات نحو إفريقيا المستدامة" بهدف تحفيز الجهود المشتركة والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية من القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والخبراء الأكاديميين وغيرهم.
ويشارك ممثلو إفريقيا في محادثات تغطي التحديات المتنوعة، وأفضل الممارسات، وسبل المضي قدما، وبالتالي إثراء الخطاب وتسهيل تبادل الحلول المبتكرة.