التحديات الاقتصادية والاجتماعية على أجندة "القمة العربية" بالبحرين
تنطلق اليوم الخميس في العاصمة البحرينية المنامة أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين، لمناقشة صياغة موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني مع استمرار الحرب على قطاع غزة أكثر من 7 أشهر، كما ستبحث القمة العديد من الملفات.
وتحت عنوان "التحديات الاقتصادية والاجتماعية على أجندة القمة العربية في البحرين" ذكرت القناة الأولى من خلال تقرير أبرز هذه التحديات التي تواجه المنطقة العربية، سواء على مستوى تفاعلات الإقليم أو النظام الدولي.
وكشف عن أن أجندة القمة من المحتمل أن تناقش العديد من القضايا والملفات المرتبطة بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية المتمثلة في تراجع نمو الاقتصادات العربية بمعدلات لا تلبي احتياجات التنمية وزيادة السكان وتوقعاتهم، خصوصًا أن منظمة العمل الدولية توقعت أن تظل معدلات البطالة في المنطقة العربية مرتفعة عند حدود 9.8% خلال عام 2024.
ولفت التقرير إلى أنه على المستوى الاقتصادي العربي، فإن الأمر يتطلب تعزيز التكامل الاقتصادي العربي لخلق فرص تشغيل تتناسب مع حجم تلك الطبقة، لا سيما أن الدول العربية خطت خطوات مهمة نحوه منذ انطلاق منطقة التجارة الحرة العربية التي تستهدف زيادة مستوى التجارة البينية السلعية وإزالة الحواجز الجمركية وصولا للاتحاد الجمركي العربي الذي سيستتبعه التفاوض للوصول إلى السوق العربية المشتركة كدرجة أعمق من درجات التكامل الاقتصادي العربي، وهو ما يتطلب أيضا دعم جهود تنويع الهيكل الإنتاجي للدول العربية.
الأمن الغذائى العربى
وتابع التقرير أن أيضًا الأمن الغذائي العربي يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه المنطقة العربية، الأمر الذي أكده تقرير صادر في مارس 2024 عن كل من نظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ويونيسيف وإيسكوا، إذ وصلت مستويات الجوع وسوء التغذية إلى مرحلة حرجة.
مصر دائمًا تصمم على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967
ومن جانبه، قال كريم بيبرس، مراسل القناة الأولى، إن المجهودات المصرية لا تتوقف لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدور المصري بدأ مع احتلال فلسطين ومنع ظهور الدولة الفلسطينية.
وأضاف بيبرس أن مصر دائمًا تصمم على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وإدخال المساعدات، وما زالت المحاولات مستمرة، ولم تغلق مصر أبواب معبر رفح منذ اللحظة الأولى لبداية العدوان على قطاع غزة في ظل غلق المعبر من الناحية الفلسطينية، ولكن الاحتلال منع دخول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني ومعبر كرم أبوسالم وعدد من الأماكن الأخرى.