في ذكراها الـ76.. باحث: النكبة الفلسطينية أكبر جريمة تطهير عرقي بالقرن العشرين
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اليوم تحل الذكرى الـ 76 على النكبة الفلسطينية التي تم فيها أكبر جريمة تطهير عرقي في القرن الـ20.
وأضاف خلال حوار ببرنامج "هذا الصباح"، والمُذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أننا نرى اليوم استنساخا لنفس ما حدث في النكبة ولكن بشكل أبشع، حيثما وقت النكبة كنا نتحدث عن 15 ألف شهيد و4 أضعافهم مصابين وتهجير 800 ألف فلسطيني من أراضيهم وسيطرة العصابات الصهيونية على نحو 20 مدينة فلسطينية.
وتابع: "نتحدث اليوم حول جرائم أبشع للاحتلال وكأن النكبة كانت تأصيلا وتأسيسا لنهج يقوم على الوحشية وتجاوز كل الاعتبارات الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، لكن الشعب الفلسطيني يثبت على صموده وأنه مهما بلغت الوحشية إلا أن الشعب الفلسطيني صامد ومصمم على حقه في العودة وتقرير المصير".
وحول الدور المصري، أوضح أنه دائما كان الدور الفاعل والمحوري في التعامل مع القضية الفلسطينية، ومنذ الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي أثبتت أنه الدور الأكثر محورية فيما يتعلق بالتعامل مع تطورات الملف الفلسطيني.
وواصل: "محورية الدور المصري لا يرتبط فقط بالقومية أو الجغرافيا أو التاريخ ولكنها ترتبط باعتبارات استطاعت الدولة المصرية تكوينها على مدار سنوات من خلال خبرات متراكمة في التعامل مع ذلك الملف، من خلال كونها تملك علاقات جيدة مع كافة الفصائل الفلسطينية وهو أمر غير متحقق مع أي وسيط آخر أو فاعل في ذلك الملف".
وأكد أن التعامل المصري يغلب عليه خلال التعاملات مع الملف الشمول وتبين ذلك من خلال الورقة المصرية التي طرحت لوقف إطلاق النار، والتي شهدت تعثر نتيجة التعنت الإسرائيلي من قبل حكومة اليمين المتطرف.