تدر دخلا كبيرا.. "عرائس البحر" تفاجئ سياح البحر الأحمر
رصد مجموعة من الغطاسين بمدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، ظهور ثلاث حيوانات من نوع "عرائس البحر" أو كما يطلق عليها حيوان “الدوجونج”.
ظهور “عرائس البحر” خلق فرحة كبيرة بين السياح الذين لاحظو ظهور الدوجونج، والذي يعد من الكائنات البحرية المسالمة التي يعشق رؤيتها الغواصون أثناء رحلات الغوص.
من جهته، أكد حسن الطيب، مؤسس جمعية الإنقاذ البحري بمحافظة البحر الأحمر، يعد عروس البحر من الكائنات البحرية المسالمة وصديقة للإنسان ويهوى اللعب مع الإنسان عند رؤيته.
أضاف أن أنثى الدوجونج تقضى 16 شهرا خلال عملية الحمل في جنينها، ومثلها في رعايته وإرضاعه، حتى يستطيع أن يتغذى على الحشائش البحرية، لافتًا أن عروس البحر من الثدييات البحرية والذي يتغذى على النباتات البحرية، وهو من الكائنات المسالمة، موضحًا أن الدوجونج أو عروس البحر يدر دخلا كبيرًا لمصر، حيث يصل لمصر له خصيصا آلاف السائحين للغوص معه ومشاهدته تحت أعماق كبيرة في الماء.
أوضح أن “الدوجونج” يعد ثروة كبيرة وأعداده محدودة في البحر الأحمر، كما أنه يتواجد بشكل دائما في مرسى مبارك وأبو دباب وتنضبه وشواطئ محمية وادى الجمال جنوب محافظة البحر الأحمر، ويظهر على فترات متقطعة قبل سواحل مدينة الغردقة خاصةً المناطق الجنوبية.
تابع أن الدوجونج ينتشر في أكثر من 40 دولة، أغلبها في المحيط الهندي حول شبه الجزيرة الهندية والفلبين وأندوبيسيا، وفي البحر الأحمر وسواحل شرق أفريقيا، وغرب المحيط الهادي حول أستراليا واليابان ونيوزيلاندا، وغالبا ما يعيش الدوجونج بالقرب من السواحل، حيث يعتمد إلى حد كبير على مجتمعات الأعشاب المرجانية، من أجل العيش وبالتالي يقتصر غذائها على الموائل الساحلية التي تدعم مروج الأعشاب البحرية، لذا تنتشر أغلب أبقار البحر أو الدوجونج في مناطق المحميات الضحلة مثل الخلجان ومناطق زراعة المانجروف وسواحل الجزر الكبيرة.
مميزات حيوان الدوجونج
ويتميز الدوجونج بعينان صغيرتان، وفم ضخم طويل أنف معقوف، وفم سفلي، ذو رأس يشبه الفيل، يحمل فكه العلوي قاطعتين طويلتين كأنياب الفيل، يصل طول الواحدة منهما إلى 20 سم، وجسد حينما تراه تعتقد أنه لأحد الدلافين، كما ينتشر الدوجونج في أكثر من 40 دولة، أغلبها في المحيط الهندي حول شبه الجزيرة الهندية والفلبين وأندوبيسيا، وفي البحر الأحمر وسواحل شرق افريقيا، وغرب المحيط الهادي حول استراليا واليابان ونيوزيلاندا، وغالبا ما يعيش الدوجونج بالقرب من السواحل، حيث يعتمد إلى حد كبير على مجتمعات الأعشاب المرجانية، من أجل العيش وبالتالي يقتصر غذائها على الموائل الساحلية التي تدعم مروج الأعشاب البحرية، لذا تنتشر أغلب أبقار البحر أو الدوجونج في مناطق المحميات الضحلة مثل الخلجان ومناطق زراعة المانجروف وسواحل الجزر الكبيرة.