البنك الدولى يعقد فعالية عن الصراع والديون فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تعقد مجموعة البنك الدولي، الأربعاء المقبل، حدثًا عن الصراع والديون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح البنك الدولي عبر موقعه الإلكتروني أنه من المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نموًا بنسبة 2.7% في عام 2024، مرتفعة من 1.9% في عام 2023، في عودة إلى مستويات النمو المنخفضة التي سادت قبل الجائحة. هذه التوقعات محفوفة بالشكوك في ظل ارتفاع مستويات الديون واستمرار الصراعات في المنطقة.
وأشار إلى أن هذا الحدث سيجيب عن بعض التسؤلات حول تأثير الصراع على اقتصادات المنطقة، بالإضافة إلى معرفة سبب ارتفاع سبب الدين إلى الناتج المحلي الإجمال في المنطقة، وما الذي يمكن أن تفعله بلدان المنطقة للتخفيف من هذه التحديات؟.
ويشارك في هذا الحدث كل من أوسمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وروبرتا غاتي، رئيسة الخبراء الاقتصاديين في المنطقة، بالإضافة إلى خبراء آخرين مشاركين في الجلسة.
جدير بالذكر أن البنك الدولي قد أوضح أن الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح، وعمليات تهجير، وتدمير غير مسبوق للبنية التحتية في قطاع غزة.
ووفقًا للتقييم المؤقت للأضرار الذي أجري مؤخرًا، أزهقت عشرات الآلاف من الأرواح، غالبيتهم من النساء والأطفال. وتعرض نحو 1.7 مليون شخص، أي 75% من سكان القطاع، للتهجير والتشريد.
وتكشفت أزمة إنسانية مدمرة مع انعدام الأمن الغذائي والمائي على نطاق واسع، حيث أصبح جميع سكان غزة تقريبًا في دائرة الفقر، والمجاعة وشيكة الحدوث، كما يعاني واحد على الأقل من كل أربعة من سكان غزة من الجوع الكارثي. وتشير التوقعات إلى أن أجزاء من شمال غزة من المرجح أن تدخل ضمن تصنيف المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (المجاعة في الأشهر القليلة القادمة).