رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيد نجم: جائزة فلسطين تُكرم الإبداع من كل أنحاء العالم

السيد نجم
السيد نجم

عبر الكاتب السيد نجم عن سعادته بتكريمه عن جائزة فلسطين العالمية للأداب، وذلك ضمن تفاعل نادى القصة الثقافى بعد توفيق أوضاعة، والذي يعقد في السادسة من مساء السبت 18 مايو الجاري، في رحاب بيت الست وسيلة خلف الجامع الأزهر.

 جائزة فلسطين يمكن التقدم إليها من كل بلدان العالم

وكشف الكاتب دكتور السيد نجم، في تصريحات خاصة لــ “الدستور” عن ملامح التكويم والجائزة، مستهلا حديثه: جائزة فلسطين العالمية للآداب من أحدث الجوائز العربية الكبرى فى مجال الإبداع الأدبى سواء رواية أو قصة قصيرة أو شعر أو رواية فتيان.

 كما أن لائحة الجائزة تضيف إلى ما سبق جائزة خاصة لفن اليوميات أو المذكرات أو الخواطر تلك التى كتبها أحد الفدائيين ممن شاركوا فى مواجهة العدو خلال السنوات الماضية دون تحديد فترة زمنية.

ولفت “نجم” إلي أن جائزة فلسطين العالمية للآداب والتى تنظم كل سنتين، تتسم بعدد من الملامح الخاصة، ألا وهي يتم التقدم للجائزة عن أعمال مطبوعة خلال الخمس سنوات السابقة عن سنة الإعلان.. ويمكن التقدم لها بأى لغة من اللغات الست المعتمدة من الأمم المتحدة، كما يمكن التقدم إليها من كل بلدان العالم، على شرط تناول القضية الفلسطينية وتاريخها وواقعها.

خلال حفل توزيع الجوائز فى بيروت لاحظت من كلمات المنظمين أن تقدم للجائزة بالفعل بعض الأقلام من النرويج وأستراليا والمملكة المتحدة وربما غيرها أيضا.

واستكمل “نجم”: تمنح الجائزة للفائزين جائزة مالية مع مجسم معدنى يمثل خريطة فلسطين مع ريشة القلم، ما يضيف إلى مفهوم موضوع القضية الفلسطينية البعد الثقافى والإبداعى، وهو البعد الذى يبقى بعد أن يذهب الجميع معبرا عن قدرة القريحة العربية والفلسطينية على إبقاء القضية حية ومستدامة إلى أن يشاء الله أمرا.

واختتم “نجم” مؤكدا علي: وقد تولى الإعلان عن المسابقة وتنظيم برامج استقبال الأعمال والتحكيم وحفل الختام، هي اتحادات الكتاب وروابط ثقافية فى كل من فلسطين وسوريا والجزائر ولبنان، وفى الأخيرة تم توزيع الجوائز.

 

جائزة فلسطين العالمية للآداب

 

تكريم الفائزين بالجوائز العربية

يشار إلي أن نادى القصة قرر فى هذه المناسبة تكريم السيد نجم عن جائزة فلسطين العالمية للآداب، كما تقرر تكريم الروائى القاص سمير الفيل لفوزة بجائزة الملتقى وأيضا الروائية دكتورة ريم بسيونى لفوزها بجائزة الشيخ زايد.