الثلاثاء.. هالة البدري تناقش روايتها "الهامسون" فى دار بتانة
تحل الكاتبة هالة البدري، ضيفة فى دار بتانة، الثلاثاء المقبل، في أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع أحدث إصداراتها السردية، رواية “الهامسون”، والصادرة مطلع العام الجاري، بالتزامن مع دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب الخامسة والخمسين.
تفاصيل أمسية الكاتبة هالة البدري
تنظم دار بتانة للنشر، في السابعة من مساء الثلاثاء المقبل والموافق 14 مايو الجاري، أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع رواية “الهامسون”، والصادرة عن الدار للكاتبة هالة البدري.
هذا ويتناول الرواية بالنقد والنقاش والتحليل، بحضور مؤلفتها هالة البدري، كل من: الناقدة دكتورة هالة كمال ــ الناقد دكتور خيري دومة ــ الناقد دكتور شريف الجيار، يدير الأمسية القاص مجدي نصار.
وبحسب الناقدة “عزة مازن”، فرواية هالة البدري، "الهامسون" تجربة سردية جديدة يتكئ السرد فيها على الوشم في الأسطورة الشعبية في التراث الشعبي عند المصريين، وتتخذه إطارا عاما للرواية.
تتعدد الأصوات وتتمحور حول الوشم الذي يظهر على جسد بنات من طبقات مختلفة، تتجلى فيه أسماء متعددة، تظهر وتختفي تباعا. تنفتح الأسطورة على تاريخ المقاومة الشعبية عند المصريين. فما هذه الأسماء إلا أسماء أبطال وقفوا في وجه الاحتلال وتحدوا القهر في حقب زمنية مختلفة من تاريخ مصر الحديث.
والكاتبة “هالة البدري”، روائية وقاصة وناقدة شغلت منصب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون سابقًا، وقدمها يوسف إدريس، في روايتها الأولى "السباحة في قمقم"، وتوالت إصداراتها ومن بينها روايات: منتهى، وليس الآن، وامرأة ما، التي فازت بجائزة أفضل رواية عام 2001 من معرض القاهرة للكتاب، ثم مطر على بغداد، قصر النملة، مدارات البراءة، مدن السور، ونساء في بيتي، طي الألم وغيرها العديد.
كرمت الكاتبة هالة البدري وحصلت علي العديد من الجوائز من دول مختلفة، منها السويد، الولايات المتحدة الأمريكية، البحرين، والجزائر. كما نالت هالة البدري جائزة الدولة للتفوق الأدبي. ترجمت أعمالها إلي العديد من اللغات تدرس في عدة جامعات عالمية.
ومما جاء في رواية هالة البدري، الهامسون نقرأ: أدهن جسمي كل يوم بزيت الحنظل. أدعك به وجهي وأمرره فوق شفتي حتى لا يظهر اللون الأزرق عليه، يملأ خشمي، ويمرر ريقي مثل العلقم، أقلب خمسة مكعبات سكر في الشاي وأبلعه دفعة واحدة، لا تضيع المرارة، ألبس جلبابي الأسود الطويل، وألفّ الشال حول رقبتي أختشي أن يلمح الخلق البلاء يا بوي.