"شيخ الطريقة الجازولية": نقف خلف الأزهر الشريف رمز الوسطية والاعتدال فى مصر
أكد الشيخ سالم الجازولى، شيخ الطريقة الجازولية الشاذلية، أكبر الطرق الصوفية بمصر والعالم الإسلامى، فى بيان له اليوم، أن الطريقة الجازولية شيخًا ومريدين، تعلن دعمها بكل قوة للرسالة الوسطية التى ينتهجها الأزهر الشريف فى الدعوة إلى الله، بقياده الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فالأزهر الشريف هو رمز الوسطية والاعتدال والتصوف فى مصر والعالم.
"شيخ الجازولية": الأزهر مناره دينية يستنير بها جميع المسملين
وقال "شيخ الطريقة الجازولية"، في بيان له اليوم: نعلن دعمنا ومساندتنا بكل قوة لـ"الأزهر الشريف" باعتباره المرجعية الشرعية والفقهية في كل ما يتعلق بالدين الإسلامي الحنيف منذ نشأه الأزهر على ما يزيد من ألف عام، وسيظل الأزهر الشريف منارة دينية يستنير بها جميع المسلمين في العالم وفي القلب منها مصر التي أوصي بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف "الجازولى" تابعنا الفترة الماضية محاولات البعض التقليل من دور الأزهر الشريف ورجالة، وهذا الأمر أغضب عدد كبير من علماء ومريدى الطريقة الجازولية داخل مصر وخارجها، فمعروف للجميع أن الطريقة الجازولية تستمد مرجعيتها من الأزهر الشريف بصفة الممثل الشرعى للدين الإسلامي في مصر، وعلى ذلك ندعم الأزهر في أي خطوات يقوم بها من شإنها حماية المجتمع من أي خروقات.
"الجازولية".. طريقة صوفية تنتشر في مصر والعالم
وتعد الطريقة الجازولية الشاذلية من أقدم الطرق الصوفية والأكثر تجذرًا في المجتمع على مدار عقود، ويعود نشأتها إلى خمسينيات القرن الماضي على يد الشيخ المصري جابر الجزولي.
أسباب تسميتها
وفقًا لما ذكره الصوفيون، فإن تسمية الشيخ بهذا الاسم قصة لها دلالة رمزية بين مريدي الطريقة وأنصارها، فقد رأت والدة الشيخ رؤيا في منامها التقت خلالها بالإمام "جابر الأنصاري" الذي تحوى مدينة الإسكندرية مقبرته ومزاره، حاملًا لها بشارة بأنها ستلد ذكرًا اسمه "جابر"، وفي 25 أكتوبر 1913، تحققت الرؤية بمولد الشيخ جابر الجازولي، وظهرت على الشيخ منذ نعومة أظفاره الميل نحو المعرفة وحب المسلك الصوفي والتدين السني، ما دفعه إلى التتلمذ على يد شيوخ الشاذلية.