فى يومه العالمى.. تأثير الكوارث والصراعات على التراث
يستضيف مركز الإبداع الفني بالقاهرة، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، احتفالية "تأثير الكوارث والصراعات على التراث"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث، في السادسة والنصف مساء الأحد المقبل، 12 مايو الجاري.
تفاصيل فعالية تأثير الكوارث على التراث
تنظم حملة أبوسمبل 50 للعام العاشر على التوالي، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، احتفالية باليوم العالمي للتراث، والتي تعقد تحت شعار "تأثير الكوارث والصراعات على التراث".
وتضم الاحتفالية فعاليات دولية تقام في مصر والأردن، حيث أشار الخبير بالإيكوموس ومؤسس الحملة الدكتور حمدي السطوحي، إلى أنه منذ عام 2015 يجري تنظيم الاحتفال في مصر مع عدد من الشركاء من المؤسسات التعليمية والثقافية، ووزارة الثقافة شريك دائم وداعم لأنشطة الحملة الثقافية.
وأوضح السطوحي: "يتميز احتفال اليوم العالمي للتراث هذا العام بأنه يتخطى الحدود الجغرافية، ويشارك فيه إيكوموس الأردن في سابقة جديدة، سيعقد في نفس الوقت في البلدين، ويتم بث الكلمات بشكل تبادلي".
تضم الاحتفالية مجموعة من الجلسات التفاعلية التي تضم مجموعة من الخبراء والمتخصصين؛ منهم دكتورة دليلة الكرداني أستاذ العمارة بهندسة القاهرة بورقة عمل تحت عنوان "إزالة الغموض عن طبقات تاريخ بورسعيد"، والمعماري الدكتور حمدي السطوحي الذي يقدم ورقة عمل بعنوان "10 سنوات احتفاءً باليوم العالمي للتراث.. الرؤية والهدف".
كما يشارك في الجلسة الثانية للاحتفالية، والتي تعقد تحت عنوان "تأثير الكوارث والصراعات على التراث"، الدكتورة غادة عامر عميد كلية الهندسة بجامعة مصر الدولية، بالاشتراك مع مجموعة من طلبة قسم العمارة بالكلية ببحث حول إعادة اكتشاف بورسعيد من منظور مختلف.
وتختتم الجلسة بورقة بحثية من المهندسة لوجينا عبدالمحسن حول إحياء مستودع الملك فاروق، الميناء الغربي بالإسكندرية.
كان المجلس الدولي للمعالم والمواقع التراثية "الإيكوموس"، قد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للتراث عام 1983، حيث يتزامن الاحتفال هذا العام مع ذكرى مرور 60 عامًا على إعلان ميثاق البندقية (Venice Charter) الذي وضع أسس التعامل مع التراث خاصةً أثناء الكوارث والصراعات، لذا حدد الإيكوموس شعار هذا العام بـ(تأثير الكوارث والصراعات على التراث من منظور ميثاق البندقية) في ظل الأحداث الجارية في فلسطين.