رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يحتفل بها الكاثوليك.. مَن هى القديسة إيسيدورا المصرية العذراء؟

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بذكرى القديسة إيسيدورا المصرية العذراء وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إنه عاشت القديسة إيسيدورا في دير تابينا في مصر خلال القرن الرابع. وقد أخذت على نفسها جهاد التباله والتصرّف بجنون. في الدير لم تكن تجلس إلى المائدة لتناول الطعام مع الأخوات، بل تأكل بمفردها. وفي كل شيء كانت تتصرف بغرابة. وكانت الكثيرات منهن يعاملنها بازدراء ولكن إيسيدورا احتملت كل شيء بصبر ووداعة عظيمين، وكانت تبارك وتشكر الله على كل شيء.

عملت في المطبخ وأتمَّت أكثر المهام قسوة وصعوبة في الدير وكانت تنظف الدير من كل قذارة. كانت تغطي رأسها بقطعة قماش خشنة، وبدلًا من أن تأكل الطعام المطبوخ كانت تشرب مياه غسيل القدور والأطباق القذرة. لم تغضب يومًا، ولم تُهن أحدًا بكلمة، ولم تتذمر أبدًا ضد الله أو الأخوات، بل كانت على الدوام تحفظ الصمت.

كما تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بذكرى القديس يوحنا من أفيلا الأسقف ومعلم الكنيسة، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولد يوحنا في توليدو (ألمودوفار ديل كامبو) بإسبانيا يوم 6 يناير عام 1500م. من اسرة ميسورة الحال. كان والده ألفونسو دي أفيلا من أصل يهودي. وأمه تدعي كاتالينا خيخون من عائلة اسبانية مرموقة. منذ طفولته غرس فيه والداه القيم الطيبة والمحبة تجاه الأخرين. كما تعلم منهما المبادئ المسيحية. وكان يقضي أوقات طويلة في الصلاة والتأمل من خلال حضوره المستمر للكنيسة. وكان معروفًا بإخلاصه وإيمانه وإكرامه للسيدة مريم العذراء، كان يضحي بنفسه من أجل الأخرين. ومنذ صغره شعر بدعوة الله. وفى عام 1514م. وهو في الرابعة عشرة من عمره، بدأ دراسة القانون في مدينة سالامانكا، ثم ترك الدراسة قبل التخرج بقليل، لأنه كان يميل أكثر إلى الكهنوت. وعاد إلى مسقط رأسه، وعاش مع والديه. في ذلك الوقت كرس نفسه لحياة التوبة والصلاة. وعندما بلغ العشرين من عمره، غادر منزله لدراسة اللاهوت والفلسفة والكتاب المقدس في سان ألكالا دي إيناريس لمدة ست سنوات. على يد عالم اللاهوت الشهير دومينغو دي سوتو. وسيم كاهنًا عام 1526م، فأقام اول قداس في مدينته وبعد انتهاء القداس تناول الطعام مع اثني عشر فقيرًا كما فعل يسوع مع الرسل. وبعد وفاة والديه تبرع بكل أمواله وممتلكاته للفقراء والمحتاجين في مدينة ألمودوفار وكان يقدم لهم التعاليم المسيحية.