"المواطنة ونبذ ثقافة الكراهية" على طاولة الأعلى للثقافة.. اليوم
المواطنة ونبذ ثقافة الكراهية، محور اللقاء الذي تنظمه لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك بقاعة المجلس، في مقره الكائن بساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة.
تفاصيل اللقاء
في الخامسة مساء اليوم الخميس، يقيم المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان "المواطنة ونبذ ثقافة الكراهية"، وذلك بقاعة المجلس الأعلى للثقافة؛ حيث تنظم هذه الندوة لجنة مواجهة التطرف والإرهاب بحضور مقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بحضور مقررها المستشار الدكتور خالد القاضي.
ويدير النقاش المستشار أيمن فؤاد رئيس محكمة الاستئناف العالي بالقاهرة، وعضو لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ويشارك فيها كل من: نيافة الأنبا أرميا؛ الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسى، وعضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، دكتور حنا جريس؛ عضو مجلس الشيوخ عضو لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، والمستشار عصام شيحة؛ رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، دكتور عمرو الوردانى؛ مدير الفتوى ومركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، وعضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان.
وتتناول أمسية "المواطنة ونبذ ثقافة الكراهية" مدى تأثير المواطنة في الحد من خطابات الكراهية، انطلاقًا من استقرار أهم مؤسسة قاعدية في المجتمع ألا وهي الأسرة ودور وطبيعة الأساليب التربوية للوالدين تجاه الأبناء من الجنسين في ترسيخ مختلف القيم بما فيها قيم المواطنة ونبذ الكراهية، والتعايش مع الآخر مهما كانت ثقافته وديانته وعرقه، حيث تبنى العلاقات في المجتمع على أساس التفاعل والتواصل بين أفراده وامتثالهم لمعايير وضوابط محيطهم فهذا هو ما يضمن استقرار كيانه.
كما يتطرق اللقاء إلى أساليب تنمية ثقافة المواطنة لما لها من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع، حيث إنه ومن خلال نشر وتنمية ثقافة المواطنة يدرك الفرد حقوقه وواجباته تجاه المجتمع، وضرورة نشر ثقافة المواطنة بين الشباب لما لها من قدرة على معرفة حقوقهم والتزاماتهم ليصبحوا فاعلين في المجتمع.