نشرة dmc: تزايد التحذيرات الدولية والأممية من التصعيد العسكرى المحتمل فى رفح
قالت آية حسني، الصحفية في جريدة "الدستور"، إنه منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية المحدودة التي بدأت أمس الأول هناك حالة من تزايد التحذيرات الدولية والأممية من التصعيد العسكري الإسرائيلي المحتمل في مدينة رفح، مشيرة إلى أن هذه التحذيرات تضمنت دول كبرى كالولايات المتحدة والدول الأوروبية والمنظمات الدولية الذين أعربوا عن رفضهم القاطع لأي عملية عسكرية في المنطقة.
وأضافت “حسني”، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة هاتفية لنشرة أخبار دي إم سي، المُذاعة عبر قناة “dmc”، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد رفض بلاده أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح.
وأشار إلى أن الموقف الذي تدعمه الولايات المتحدة هو التواصل لاتفاق يشمل صفقة لتبادل الأسرى وتحقيق هدنة ووقف إطلاق النار.
ولفتت إلى أن مسئولين أمريكيين آخرين أكدوا نفس الموقف، منهم جون كيربي وجيك سوليفان، والمنظمات الدولية حذرت من أي عملية عسكرية في رفح وأكدت أن تبعيتها الكارثية ستكون كارثية على الوضع الإنساني، لأن سيطرة إسرائيل عسكرية على مدينة رفح من الجهة الفلسطينية سيجعلها تسيطر على المعبرين الرئيسيين رفح وكرم أبو سالم، الأمر الذي سيؤدي إلى حصار كامل على قطاع غزة وسيتحكم الاحتلال في الورقة الإغاثية والإعاشية وإدخال المساعدات للقطاع.
وأوضحت أن الأمين العام للأمم المتحدة حذّر من الوضع الخطير في رفح، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف أي عملية عسكرية محتملة، مؤكدة أن هناك محاولات للضغط ومحاولات لعودة إسرائيل للمفاوضات مرة أخرى، بجانب تحدث الإعلام الدولي عن أن العملية التي تشنها إسرائيل في الوقت الحالي هي عملية محدودة وهي تستغلها للضغط في المفاوضات على حماس للحصول على مكاسب خاصة.
