يحيى قلاش يستعرض رؤيته لإنجاح المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين
قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، إن فكرة عمل مؤتمر عام لنقابة الصحفيين، تجدد الحوار حول قضايا هي موجودة بيننا طوال الوقت.
وأضاف خلال كلمته بالاجتماع التحضيري الثالث للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين أن المؤتمر العام السادس سبقه خمسة مؤتمرات ومن أجل أن يكون هناك تراكم منظم فيما نفعله يجب قراءة ومراجعة المؤتمرات السابقة، ويجب أن يكلف أحد ذوي الخبرات بعمل ملف للقضايا التي طرحت فيما سبق لكي نبني عليها.
وأكد قلاش أن تجربة المؤتمر العام الرابع كان بها استطلاع علمي وهام من خلال فريق من مركز الدراسات، لافتا إلى أن أهمية الاستطلاع أن هناك ثوابت في بعض المحاور الأساسية تحكمنا، والاستطلاع أشار وقتها على أشياء هامة كان يجب الوقوف عليها، لأنه يقول ما هي الأولويات وما يواجه المهنة من تحديات.
وأردف: "أرى أنه يجب أن يتم عمل المكينة التي ستقود القطار وأن الجلسة تكون معنية بتحديد المحاور وينضم لها كل من يرى أنه من الممكن أن يساهم في محور من محاور المؤتمر وهيئته"، مشيرا إلى أن المجلس يجب أن يدعو من يراه مناسبا أيضا لكي يتولى مهمة في التحضير للمؤتمر.
واستكمل: "إذا تم تشكيل لجان المؤتمر وانضم الجميع وتم اختيار أمين عام سنرى مؤتمرا يليق بنقابة الصحفيين، خاصة أن هناك خبرات قادرة على إحداث عمل قادر على وضع بنود تنهض بالمهنة وتحدد أولوياتها"، مشددا على ضرورة دعوة الأشخاص الذين لديهم خبرات والمتخصصين.
الاجتماع التحضيرى الثالث للمؤتمر العام السادس
ودعا خالد البلشى نقيب الصحفيين، النقباء والزملاء أعضاء مجالس نقابة الصحفيين السابقين، وكذلك الزملاء الصحفيون الراغبون فى حضور الاجتماع التحضيرى للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، لمناقشة مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، بين التطور التكنولوجى، والتحديات المهنية والاقتصادية والتشريعية.
وكان مجلس النقابة برئاسة خالد البلشى، نقيب الصحفيين، قد قرر تأجيل عقد المؤتمر العام السادس للصحفيين إلى شهر يونيو ليأتى متواكبًا مع الاحتفال بيوم الصحفى.
ويناقش المؤتمر أوضاع المهنة، ومستقبلها من خلال 3 محاور رئيسية: الأول يتعلق بالتحديات، التى تواجه الصحافة الورقية والإلكترونية ومستقبلها، والثانى يختص بالأوضاع الاقتصادية للصحافة والصحفيين، وكيفية الخروج من المأزق الحالى، والثالث يهتم بالتشريعات والحريات، وكيفية تطوير البيئة التشريعية بما يضمن تحرير الصحافة من كل القيود.
وكانت النقابة قد دعت خلال الفترة الماضية الزملاء المشاركين لحضور الاجتماع التحضيرى الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، وكذلك الزملاء الصحفيون أعضاء مجلسى النواب، والشيوخ لاجتماع الذى استعرض خلاله فكرة المؤتمر السادس وأهميته، مشيرًا إلى أن أهمية المؤتمر تأتى فى ظل أزمة كبيرة تعانيها الصحافة المصرية على كل المستويات، سواء على صعيد الحريات وتراجعها، أو الجانب المهنى، وكذلك على صعيد الصناعة، ومستقبلها والتشريعات المنظمة للمهنة والنقابة، وكذلك على اقتصاديات الصحافة، وأوضاع الصحفيين الاقتصادية، التى تراجعت بشكل كبير.