رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس مؤسسة الملتقى: القادرية البودشيشية أصبحت طريقة صوفية عابرة للقارات.. والتصوف رسالة عالمية

د. منير القادرى بودشيش...رئيس
د. منير القادرى بودشيش...رئيس مؤسسة الملتقى

قال الدكتور منير القادرى بودشيش، رئيس مؤسسة الملتقى، ومدير المنتدى العالمى للتصوف، ونجل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب، إن الطريقة القادرية البودشيشية أنتهجت نهج جديد لنشر التصوف والوسطية فى العالم، هذا النهج هو تعريف الناس بالإسلام من خلال المعاملات والأفعال التى يطبقها مريدى وأتباع هذه الطريقة فى العالم، كما أن التصوف أصبح رسالة عالمية. 

وتابع " رئيس مؤسسة الملتقى" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" على هامش مهرجان الثقافة الصوفية الذى نظم بالمغرب مؤخرًا: أن الطريقة القادرية البودشيشية، أصبحت طريقة صوفية عابرة للقارات، ويتواجد مريدوها وأتباعها فى عدة قارات حول العالم،مثل " أوروبا وأمريكا وأستراليا وإفريقيا"،  حيث خرجت الطريقة من الإطار المحلى إلى الإطار العالمى وهذا كله بفضل توجيهات شيخها السابق سيدى حمزة القادرى بودشيش ومن بعده شيخها الحالى مولاى جمال الدين القادرى بودشيش. 

الصوفي بن وقته

وأوضح "القادرى" أن الطريقة القادرية البودشيشية، تقدم التصوف الإسلامى فى أفضل صورة له، فتدعوا مريديها وأتباعها دائما لمعايشة الواقع المعاصر والإنخراط فى القضايا المجتمعية المختلفة، فرفعت شعار " الصوفى بن وقته"، لكى يعلم الجميع أن التصوف ليس تكاسل أو تخاذل أو إبتعاد عن المشكلات الحياتية التى تواجه الجميع، فلذلك أحيت الطريقة فى مريدى التصوف حب العمل والإجتهاد وبذل العرق والجهد لنشر الرسالة الصحيحة للدين الإسلامى.

وأشار"القادرى" أن مؤسسة الملتقى تعتمد على مجموعة كبيرة من الشباب المثقف، الواعى، المتعلم، وهؤلاء الشباب هم مستقبل التصوف، لأنهم تربوا داخل الزاوية القادرية البودشيشية، فمنهم الطبيب ومنهم المهندس، ومنهم الصحفى والإعلامى، ومنهم القاضى، ومنهم الطبيب، ولذلك فالطريقة هى جامعة يأتى إليها الطلاب لكى يتعلموا الدين الأدب والأخلاق ومحبة الآخرين، وهذا ما نجحت فىيه مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى.