رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيوكاسل وتشيلسي يستفيدان من تعثر مان يونايتد في الأسبوع الـ36 بالبريميرليج

مان يونايتد وكريستال
مان يونايتد وكريستال بالاس

في الوقت الذي فشل فيه نادي مانشستر يونايتد في العودة إلى سكة الانتصارات في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الحالي حافظ الناديان نيوكاسل يونايتد، وتشيلسي على نغمة الانتصارات.

مان يونايتد يفشل في الثأر

وكان مان يونايتد قد تلقى هزيمة بنتيجة عريضة رباعية نظيفة على يد نادي كريستال بالاس في الأسبوع الـ36 على ملعب سيلهرست بارك في مدينة لندن العاصمة ليعجز مان يونايتد عن رد اعتباره أمام كريستال بالاس الذي فاز عليه بنتيجة هدف نظيف في الأسبوع السابع على ملعب أولد ترافورد في مدينة مانشستر.

الرباعية الأولى

وهذه هي الرباعية الثانية التي يخسر بها مان يونايتد في الدوري الإنجليزي في الموسم الجاري بعد الهزيمة التي تلقاها على يد تشيلسي بنتيجة 3 – 4 في الأسبوع الـ31 على ملعب ستامفورد بريدج في مدينة لندن.

وفي الـ35 أسبوعا الماضية لم يتكبد مان يونايتد خسارة بأكثر من 4 أهداف.

مان يونايتد والخسارة ذهابا وإيابا

وكريستال بالاس هو النادي الثاني فقط بعد نادي مانشستر سيتي الذي تمكن من أن يهزم مان يونايتد في الدور الأول، والثاني. 

مان يونايتد لايفوز في آخر مباراتين

وقبل الهزيمة الأخيرة على يد كريستال بالاس تعادل مان يونايتد مع نادي بيرنلي الصاعد حديثا إلى البريميرليج، والذي يواجه شبح العودة إلى مسابقة دوري البطولة الإنجليزية ( التشامبيون شيب) إيجابيا بنتيجة هدف لمثله في الأسبوع الـ35 على ملعب أولد ترافورد. 

مان يونايتد والخروج من المراكز الأوروبية

أما الخسارة الأخيرة، فقد تسببت في خروج مان يونايتد من المراكز المؤهلة إلى البطولات القارية إذ تراجع مركزه إلى المركز الثامن بعد أن كان يحتل المركز السادس بتوقف رصيده عند 54 نقطة جمعها من 16 انتصارا منها 9 انتصارات على ملعبه، و7 انتصارات خارج ملعبه.

 و6 تعادلات بواقع 3 تعادلات على ملعبه كلها بنتيجة إيجابية، و3 تعادلات خارج ملعبه، واحد سلبيا، واثنان إيجابيا.

في حين تكبد 13 هزيمة أي بنسبة 37 % من مبارياته، وهي نسبة عالية، ولا تتناسب على الاطلاق مع نادي بحجم، وعراقة مان يونايتد منها 5 هزائم على ملعبه، و8 هزائم خارج ملعبه.

إذن مردود مان يونايتد على أولد ترافورد أفضل إلى حد ما من مردوده خارج أولد ترافورد.

سجل مان يونايتد 52 هدفا بمعدل تسجيل 1.5 هدف في المباراة الواحدة، وهداف النادي هو البرتغالي برونو فيرناديز بتسجيله 10 أهداف بينما استقبلت شباكه 55 هدفا بمعدل استقبال 1.6 هدف في كل مباراة، وهو معدل مرتفع.

فهل يعقل أن يكون فارق أهداف مان يونايتد – 3 مثله مثل الأندية الصغيرة؟

أسوأ فارق أهداف يحققه مان يونايتد

وهذا الفارق – 3 ربما لم يحدث في تاريخ مشاركات مان يونايتد في البريميرليج إذ كان أسوأ فارق أهداف حققه مان يونايتد 0 في موسم 2021 – 2022 إذ سجل 57 هدفا، واهتزت شباكه بمثلها، واللافت أن مان يونايتد أنهى هذا الموسم في الترتيب السادس، وهذا الترتيب بات كالأمنية لادارة، وجمهور مان يونايتد في الموسم الجاري حتى يشارك في أي بطولة قارية في الموسم القادم.

بقاء مان يونايتد في هذا الترتيب يعني عدم مشاركته في أي بطولة قارية في الموسم المقبل لكن رصيده يمنحه الأمل في اللحاق ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم المقبل.

نيوكاسل يونايتد وانتصاران متتاليان

وتغلب نيوكاسل يونايتد على بيرنلي بنتيجة كبيرة 4 – 1 في الأسبوع الـ36 على ملعب تيرف مور في مدينة بورنلي.

وهذا هو الانتصار الثاني على التوالي الذي يحققه نيوكاسل يونايتد بعد فوزه بنتيجة ثقيلة 5 – 1 على نادي شيفيلد يونايتد الصاعد حديثا إلى البريميرليج في الأسبوع الـ35 على ملعب سانت جيمس بارك.

نيوكاسل واحتلال مركز أوروبي

والانتصار الأخير على بيرنلي دفع بنيوكاسل إلى احتلال مركز مؤهل إلى البطولات الأوروبية إذ تسبب في ارتقاءه إلى الترتيب السادس بعد أن كان يتواجد في الترتيب السابع بارتفاع رصيده إلى 56 نقطة حصدها من 17 انتصارا منها 12 انتصارا على ملعبه، و5 انتصارات فقط خارج ملعبه. 

و5 تعادلات، وهو أقل الأندية تعادلا مع نادي أرسنال المتصدر، وكلها بنتيجة إيجابية بواقع 3 على ملعبه، و2 خارج ملعبه.

فيما تكبد 13 خسارة منها 3 خسائر فقط على ملعبه، و10 هزائم خارج ملعبه بما يعني أنه يجيد استغلال عاملي الأرض والجمهور، ويلعب بشراسة على سانت جيمس بارك.

أحرز نيوكاسل يونايتد 78 هدفا بمعدل احراز 2.2 هدف في اللقاء الواحد وهو معدل جيد، وهداف النادي هو اللاعب السويدي أليسكندر إيساك باحرازه 20 هدفا أما شباكه فقد تلقت 1.6 هدف في كل لقاء. 

استقرار نيوكاسل في هذا الترتيب يعني تأهله إلى دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم المقبل لكنه ما زال يملك فرصة أخرى، وهي احتلال المركز الخامس، ومن ثم التأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي إذ لا يفصله سوى 4 نقاط عن نادي توتنهام هوتسبير، وما زال متبقيا 3 أسابيع بـ9 نقاط. 

تشيلسي 3 مباريات دون هزيمة

أما تشيلسي، فقد فاز على نادي وست هام يونايتد بنتيجة ثقيلة 5 أهداف دون رد في الأسبوع الـ36 على ملعب ستامفورد بريدج.

وفي الأسبوع الـ35 قد تغلب على توتنهام بنتيجة هدفين دون مقابل في الأسبوع الـ26 على ملعب ستامفورد بريدج. 

وهذه هي المباراة الثالثة على التوالي التي يتجنب فيها تشيلسي الخسارة إذ في الأسبوع الـ35 تعادل تشيلسي مع نادي أستون فيلا إيجابيا بنتيجة هدفين لكل منهما على ملعب فيلا بارك.

تشيلسي والصعود إلى السابع

الانتصار الأخير على وست هام صعد بتشيلسي إلى المرتبة السابعة بعد أن كان يحل في المرتبة الثامنة إذ ارتفع رصيده إلى 54 نقطة جناها من 15 انتصارا منها 10 انتصارات على ملعبه، و5 انتصارات خارج ملعبه. 

و9 تعادلات بواقع 4 تعادلات على ملعبه، و5 تعادلات خارج ملعبه في حين تلقى 11 هزيمة منها 4 على ملعبه، و7 تعادلات خارج ملعبه.

أي أنه يجيد اللعب أكثر على ستامفورد بريدج.

سجل تشيلسي 70 هدفا بمعدل تسجيل هدفين في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد، وهداف النادي هو الإنجليزي كول بالمير بتسجيله 21 هدفا بينما دخل مرماه 59 هدفا بمعدل دخول 1.7 هدف في كل مباراة. 

وهذا المركز لا يؤهل تشيلسي إلى أي بطولة قارية لكن رصيده يسمح له بالمنافسة الجادة على التواجد في دوري المؤتمر الأوروبي.

إذا كان مان يونايتد، ونيوكاسل يونايتد قد تراجعا عن الموسم الماضي الذي أنهياه في المركزين الثالث والرابع على الترتيب، فإن تشيلسي تقدم كثيرا إذ أنهى الموسم السابق في الترتيب الـ12.