رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مبدعون ومقاهي".. شريف عبد المجيد يروي حكاياته مع المقاهي الثقافية إلى الافتراضية (فيديو)

القاص شريف عبد المجيد
القاص شريف عبد المجيد

"المقهى في الذاكرة الشعبية" كان يرتاده "الحكواتي" والأدباء وفيه حصلت أقاصيص شائقة، واستأثر باهتمام المؤرخين والنقاد والأدباء، ولعب دورًا في إنهاض همم الأدباء والنقاد والمبدعين، وأسهم بالتالي في"الحوار الموصول" بين المبدعين ورجال الفكر على مر الأيام.

صدور المجموعة القصصية "الببلومانى الأخير" للكاتب شريف عبد المجيد

وإذا ما كانت حلقات "المقاهي الأدبية" تجمع بين "حكايات زمان" وتؤصل لتاريخ "الحوار المفتوح"، وتجمع شتات الأدباء؛ هذا ما جاء في مقدمة نجيب محفوظ التي كتبها لكتاب "مقاهي الأدباء في الوطن العربي" لرشيد الذاودي، والتي تتضافر مع سلسلة "مثقفون ومقاهى" والتي تطلقها "الدستور" كل أسبوع في لقاء مع أحد مبدعينا لنتعرف من خلاله على قصة المقهى فى حياته الإبداعية، ونصوصه التي كتبت فيها، وأبرز المقاهي الثقافية التي أثرت حياته.

 

وفي هذا اللقاء نلتقي مع القاص شريف عبد المجيد صاحب المجموعات القصصية "صولو الخليفة" و"الببلوماني الأخير" و"خدمات ما بعد البيع" والذي حاز عدة جوائز في مجالي الفن والأدب، من بينها جائزة ساويرس لشباب الكتاب في القصة القصيرة عام 2008، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب، عام 2012، كما حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي للمهرجان القومي للسينما 2015 عن فيلم ”حيطان 2“، كما جاء ضمن القائمة القصيرة لجائزة ساويرس لعام 2021.

شريف عبد المجيد يروي حكاياته من المقاهي الثقافية إلى الافتراضية

قال القاص شريف عبد المجيد، إن المقهى بالنسبة له هو عالم خاص لكونه تعرف فيه على كبار الأدباء هو وأبناء جيله – جيل التسعينيات- حيث كان هناك عدد من المقاهي آنذاك المتميزة مثل مقهى زهرة البستان الذى كان يجلس فيه دائما الأديب الكبير الراحل جمال الغيطاني، والأديب الراحل بهاء طاهر، والأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، مؤكدًا أنه وجيله كانوا يحلمون بلقائهم في المنتديات واللقاءات الثقافية، وفي مقهي ريش، لافتًا إلى أنه وجيله كانوا يجلسون في مقهى الندوة الثقافية الذى أغلق الآن، ومقهى التكعيبة، وأن هناك مقهى كان يجتمه فيها الأديب الكبير محمد جبريل كل يوم خميس لمناقشة الأدباء في أعمالهم والتي كان ينشر ما يعجبه من اعماله في جريدة المساء.

ولفت"عبد المجيد" في حديثه لـ"الدستور"، إلى أنه مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحث بمثابة مقهى افتراضي تراجع فكرة اجتماع الكُتاب في المقاهي الثقافية.