رحلة وثائقية في زمن "السياسة الجديدة" يقدمها المركز القومي للترجمة
طرح المركز القومي للترجمة، النسخة العربية لكتاب “الإمبراطورية الروسية والجزيرة العربية والخليج”، من تأليف إيجور سينشينكو، وترجمة مشتركة بين كل من: دكتور محمد نصر الدين الجبالي، عامر محمد عامر، ووائل فهيم.
رحلة وثائقية في زمن السياسية الجديدة
يعد هذا الكتاب، والذي صدر حديثا في نسخته العربية عن المركز القومي للترجمة، رحلة وثائقية في زمن "السياسة الجديدة"، للإمبراطورية الروسية التي عرفت "بسياسة الأعمال"، إذ يضم مجموعة كبيرة من الوثائق، التي لم تنشر من قبل، من ملف "شبه الجزيرة العربية"، بأرشيف السياسة الخارجية للإمبراطورية الروسية.
وهي وثائق من شأنها أن تطلع القارئ المتعطش للمعرفة علي تاريخ قيام "النقاط الدبلوماسية" الروسية وطريقة عملها في شبه الجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين وسواحل فارس. وكذلك بعثات الدبلوماسية العسكرية التي قامت بها سفن الأسطول الحربي الروسي إلي موانئ الخليج العربي.
كما يتناول الكتاب التحركات التي قامت بها سفن الأسطول الحربي الروسي إلي موانئ الخليج العربي. كما يتناول التحركات السياسية والدبلوماسية والنشاط التجاري من قبل إنجلترا وفرنسا، وروسيا وألمانيا في هذه المنطقة من العالم. كذلك يتضمن ما هو معلوم وغير معلوم من الذكريات والكتابات والتقارير والمذكرات التي وضعها العلماء والرحالة الروس، والتجار والصناع، وقباطنة السفن التجارية والحربية حول مشيخات الخليج، حكامها وشعوبها، عاداتها وتقاليدها.
الفلكلور المصري.. يوميات عالم ألماني في الريف المصري
كما طرح القومي للترجمة أيضا، ترجمة للجزء الأول من كتاب “الفلكلور المصري.. يوميات عالم ألماني في الريف المصري”، والذي يحمل عنوان “دراسات في التاريخ الاجتماعي والثقافي للريف المصري”، من تأليف الباحث عالم الإثنوجرافيا الألماني هانز فينكلر، ترجمة وتعليق وتقديم دكتور محمد الجوهري.
ويضم الكتاب الصادر مؤخرا عن القومي للترجمة في نسخته العربية، أكبر حشد لمادة فولكلورية مصرية بعد كتاب العالم الإنجليزي "إدوارد وليام لين"، الشهير عن "عادات المصريين المحدثين"، والصادر عام 1863، وإن كان يتميز عن كتاب "لين" بوجود خطة واضحة الأهداف، بحيث أصبح الكتاب أكثر من مجرد عملية جمع وتسجيل تستهدف التعرف إلي التاريخ الحضاري والواقع الاجتماعي للشعب المصري هكذا بصفة عامة.
إضافة إلى اتساع نطاق المصدر الذي جمعت منه هذه المادة فشمل مصر من شمالها إلى أقصي جنوبها، ومن شرقها لغربها.