رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا تفرض عقوبات ضد متطرفين وأفراد إسرائيليين

الخارجية البريطانية
الخارجية البريطانية

فرضت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على مجموعتين "متطرفتين" وأربعة أفراد في إسرائيل ألقت عليهم باللوم في أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، في أحدث حزمة من الإجراءات ضد المستوطنين الإسرائيليين، حسبما ذكرت رويترز.

وصنفت وزارة الخارجية البريطانية "شباب التلة" و"ليهافا" كمجموعتين قالت إنهما معروفتان بدعمهما وتحريضهما وتشجيعهما على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأضاف البيان: "أن الأفراد الأربعة المعاقبين كانوا مسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات".

ومن بين هؤلاء نعوم فيدرمان، الذي قام بتدريب مجموعات المستوطنين على ارتكاب أعمال العنف، وإليشا يريد، الذي برر قتل الفلسطينيين على أسس دينية، حسبما ذكرت رويترز.

كان العنف في الضفة الغربية في ارتفاع بالفعل قبل الهجوم الوحشي الإسرائيلي على غزة، لكنه تصاعد منذ ذلك الحين، مع تصاعد الغارات العسكرية الإسرائيلية، وعنف المستوطنين في الشوارع الفلسطينية.

ووقع ما لا يقل عن 800 حادثة عنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية منذ أكتوبر، وفقًا للأمم المتحدة.

تستهدف عقوبات اليوم المنظمات والأفراد الذين يدعمون هذه الهجمات ويحرضون عليها وينخرطون فيها ويروجون لها.

 المستوطنين المتطرفين يهددون آفاق السلام

 

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن المستوطنين المتطرفين يقوضون الأمن والاستقرار ويهددون آفاق السلام.

وأضاف: "ويجب على السلطات الإسرائيلية قمع المسئولين عن ذلك".

وتابع: "أن المملكة المتحدة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، بما في ذلك من خلال فرض المزيد من العقوبات".

وسيخضع الأشخاص الخاضعون للعقوبات لقيود مالية وقيود على السفر. وسبق أن فرضت المملكة المتحدة عقوبات على أربعة مواطنين إسرائيليين في فبراير.

وذكرت وزارة الخارجية البريطانية حينها أن المستوطنين في الضفة الغربية مارسوا مستويات غير مسبوقة من العنف خلال العام الماضي.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات أيضا في وقت سابق من فبراير نفسه على 4 رجال إسرائيليين اتهمتهم بالتورط في أعمال عنف بالضفة الغربية.