رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عباس يرحب بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، وثمن عاليًا مساهمتها في تكريس حق  الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن جمهورية ترينيداد وتوباغو دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية، وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجًا لهذه المواقف واتساقًا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

حق الشعوب فى تقرير مصيرها يعد حقًا راسخًا ومعترفًا به بموجب القانون الدولي

وقال الرئيس عباس إن حق الشعوب فى تقرير مصيرها يعد حقًا راسخًا ومعترفًا به بموجب القانون الدولي، وإذ تجدد دولة فلسطين دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الوقوف عند مسئولياتها، والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكل شعوب الأرض.

كما ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المبذولة من وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين لدى حوض الكاريبي ومندوبية دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بنيويورك.

ترينيداد وتوباغو تقرر الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين

وفي وقت سابق، انضمت جمهورية ترينيداد وتوباغو إلى كل من جامايكا وباربادوس في الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، وذلك في قرار اتخذته الحكومة خلال اجتماع مجلس الوزراء في ترينيداد.

جاءت تلك الخطوة وفقًا لتوصيات وزير الشئون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن الاعتراف الرسمي بفلسطين من جمهورية ترينيداد وتوباغو سيساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأكدت وزارة الشئون الخارجية في بورت أوف سبين، في بيان لها، أن ترينيداد وتوباغو لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباغو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.