ما حكم المسح على الشراب للوضوء؟.. الإفتاء تُجيب
ما حكم المسح على الشراب للوضوء؟.. من الموضوعات التي تتزايد معدلات البحث عنها من خلال استخدام مؤشر البحث “جوجل”.
“الدستور” يستعرض التفاصيل في التقرير التالى..
حكم المسح على الشراب للوضوء
وجه أحد المواطنين سؤالًا لدار الإفتاء المصرية عبر الموقع الرسمى لها، حول جواز المسح على الشراب للوضوء.
وأكدت “دار الإفتاء” فى إجابتها، أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى جواز المسح على (الشَّراب) في الحضر والسفر للرجال والنساء، شريطة أن يكون مجلدًا يمكن تتابع المشي فيه، وأن يكون ساترًا للقدمين كاملتين؛ أي: يغطي الكعبين، وأن يكون طاهرًا في نفسه، وأن يكون قد لبس على طهارة.
حكم المسح على الشراب
واستطردت دار الإفتاء قائلة ومن الفقهاء من ذهب إلى جواز المسح على الجورب مطلقًا حتى لو كان خفيفًا؛ ومن القواعد المقررة أنه "لا إنكار في مختلف فيه"، فمن كان في حاجة ولا يجد إلا أن يمسح على الشراب الخفيف فلا حرج عليه ناويًا تقليد من أجاز من الفقهاء.
المدة التى يجوز فيها استمرار المسح على الشراب للوضوء
وعن المدة التى يجوز فيها استمرار المسح على الشراب من اجل الوضوء .. أجابت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال قائلة: إن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن مدة المسح لا تتجاوز يومًا وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.
وعن إجازة المسح على الشراب في البرد ويكون يوما وليلة
قالت الإفتاء فى إجابتها على هذا السؤال، إنه يجوز المسح على الشراب إذا كان صفيقا ـ أي لا ترى البشرة معه ـ ويكون ساترا للمفروض، ومدة المسح للمقيم يوم وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن، وتبدأ مدة المسح من المسح بعد الحدث، والأصل في ذلك ما رواه مسلم عن علي ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة ـ وما رواه أحمد وغيره وصححه الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم: مسح على الجوربين والنعلين.
قد يهمك:
