صالون مي مختار يحتفل بعيد ميلاد الأديب الكبير "حجاج آدول" 31 مايو
يحتفل صالون مي مختار بعيد ميلاد الأديب الكبير حجاج آدول الثمانين، حيث يحل الأديب الكبير ضيفًا علي صالون مي مختار "صالون الفيشاوي"، هذا الشهر، وذلك يوم الجمعة ٣١ مايو، في تمام الساعة الثانية ظهرًا بـ مقهي الفيشاوي.
صالون مي مختار يناقش رواية "بولاق الفرنساوي" للكاتب حجاج آدول
ويناقش صالون مي مختار رواية "بولاق الفرنساوي" للكاتب حجاج أدول، الصادرة عن دار نشر أبيدي ٢٠٢٣، ويدير اللقاء، الدكتور زين عبد الهادي، وذلك بحضور الروائية الكبيرة سلوي بك، والروائية والإعلامية أميره بهي ،الكاتبة مني ماهر، الروائي الدكتور محمد إبراهيم طه.
وسبق وصرح حجاج أدول لـ"الدستور"، عن روايته "بولاق الفرنساوي"، بأنه انتظر صدورها بأشواق عديدة منها المتوتر ومنها الواثق ومنها ما هو غير مفهوم، مضيفًا أن: رواية بولاق الفرنساوي جديدة بالنسبة لي تمامًا، ثم إنها محملة بأشجان سنوات الحرب، وبزملائي أصدقائي خلال تلك السنوات الصعبة الشاقة المرهقة والمجيدة، ومنهم من استشهد ومنهم من أصيب ومنهم من كُتب له الخروج سالمًا ظاهريًا، ومن ضمنهم أنا.
وتدور رواية "بولاق الفرنساوي" حول جوانب من الحياة المدنية كخلفية لشباب القوات المسلحة وقتها، وسؤال.. ولم بولاق الفرنساوي خاصة؟ فأوضح الكاتب: لأنني خلال إجازتي مجندًا، كنت أقضيها في بولاق الفرنساوي مع ابن تلك المنطقة محمد فهمي نصار رحمه الله، اختلطت تماما بأهل المنطقة فكنت منهم سنوات طويلة، الرواية إذن وكأنها شهادة على جيل كامل تحمل أثقال رهيبة، ويكفي ثقل تحرير وطن من أغلال احتلال، وأيضًا استعادة كرامة جُرحت جرحًا عميقًا.
عن الروائي حجاج أدول
بدأ الروائي حجاج أدول، الكتابة الأدبية عام 84 في سن الأربعين، حيث كتب في الدراما المسرحية أولًا، ثم القصة القصيرة ثم في الرواية، وعمل بالسد العالي لمدة خمس سنوات من عام 1963 حتى 1967، وجندي بالقوات المسلحة سبع سنوات من 1967 حتى 1974، واشترك في حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر 1973.
وتكريمًا لأعماله الهامة، نال حجاج أدول العديد من الجوائز، نذكر منها، جائزة الدولة التشجيعية عام 1990 فرع القصة القصيرة عن مجموعته القصصية "ليالي المسك العتيقة"، كما حصل على جائزة ساويرس للأدب المصري عام 2005 في الرواية والقصة القصيرة، وحصل على منحة تفرغ من المجلس الأعلى للثقافة (وزارة الثقافة) أعوام 96 و97 و98 لاستكمال روايته "معتوق الخير"، ثم منحة تفرغ عام 2002 لكتابة رواية "خَوِند حمرا".