عبر الأقمار الصناعية.. بايدن يلجأ لإيلون ماسك لإنجاح خطة "الإنترنت للجميع"
من المتوقع أن تلعب خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لإيلون ماسك، ستارلينك، دورًا في برنامج إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي تبلغ تكلفته 42 مليار دولار لتوفير الإنترنت عالي السرعة لكل منزل أمريكي، على ما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولون مطلعون.
وأكد المسؤولون الأمريكيون في تصريحاتهم لـ “واشنطن بوست”، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تواجه بعض الحسابات الصعبة في جهودها لبناء شبكات تصل إلى أقصى بقاع البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أطلق خطة تزيد قيمتها عن 42 مليار دولار لمنح كل أسرة أمريكية إمكانية الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة بحلول عام 2030.
ومن المقرر تقسيم الأموال، التي خصصها الكونجرس من خلال قانون البنية التحتية المشترك بين الحزبين، والتي تشرف عليها وزارة التجارة الأمريكية، على مدار العامين المقبلين من خلال برنامج حقوق النطاق العريض والوصول والنشر.
أهمية مبادرة الانترنت للجميع قبل الانتخابات الأمريكية
وهذه المبادرة هي المرحلة التالية من مساعي بايدن للاستثمار في أمريكا قبل محاولته إعادة انتخابه.
وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس في البيت الأبيض: "دعونا نتفق في أمريكا القرن الحادي والعشرين، أن الإنترنت عالي السرعة ليس ترفا، بل ضرورة".
وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو: "سواء كان الأمر يتعلق بربط الناس بالاقتصاد الرقمي، أو تصنيع كابلات الألياف الضوئية في أمريكا، أو خلق وظائف جيدة الأجر في بناء البنية التحتية للإنترنت في الولايات المتحدة، فإن الاستثمارات التي نعلن عنها ستزيد من قدرتنا التنافسية وتحفز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد لسنوات قادمة".
وستتلقى كل ولاية ما لا يقل عن 107 ملايين دولار، مع حصول 19 ولاية على أكثر من مليار دولار. ومن المقرر أن تتلقى تكساس أكثر من 3.3 مليار دولار في إطار البرنامج.
وقارن مسؤولو البيت الأبيض الخطة بجهود فرانكلين روزفلت لتوصيل الكهرباء إلى المناطق الريفية في أمريكا في الثلاثينيات.
وبحسب واشنطن بوست، فإن أكثر من 7% من البلاد، أو أكثر من 8.5 مليون منزل وشركة صغيرة، تعتبر تعاني من نقص الخدمات، حيث أن سرعة الإنترنت أقل من المعايير الحكومية التي لا تقل عن 25 ميجابت في الثانية للتنزيلات و3 ميجابت في الثانية للتحميل.