محكمة أممية ترفض دعوى "نيكاراغوا" لوقف صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل
رفضت المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة، طلبًا من نيكاراغوا بإلزام ألمانيا بوقف المساعدات العسكرية وغيرها من المساعدات لإسرائيل وتجديد تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في غزة.
وقالت محكمة العدل الدولية إن الشروط القانونية لإصدار مثل هذا الأمر لم يتم استيفاؤها. ومع ذلك، فإنها لم تستبعد القضية بالكامل، كما طلبت ألمانيا.
وقالت المحكمة إنها لا تزال تشعر بقلق عميق بشأن الأوضاع في غزة.
مزاعم بمساعدة الإبادة الجماعية من خلال إرسال الأسلحة
وزعمت نيكاراغوا أن ألمانيا تساعد على الإبادة الجماعية من خلال إرسال الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم لإسرائيل. وأقامت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى علاقات دبلوماسية مباشرة مع فلسطين في عام 1980.
وفي السياق ذاته، قضت محكمة العدل الدولية بعدم إصدار إجراءات طارئة بشأن صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل.
وصرح نائب وزير الخارجية البريطاني، أندرو ميتشل، للمشرعين في البرلمان في لندن بأنه في الظروف الحالية "ليس من السهل أن نرى" كيف يمكن لهجوم بري إسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة أن يكون "متوافقًا مع القرارات الدولية".
وردًا على سؤال حول احتمال شن إسرائيل هجومًا بريًا على رفح، حيث يقيم ما يقدر بنحو 1.5 مليون شخص، قال ميتشل: ونظرًا لعدد المدنيين الذين يحتمون في رفح، ليس من السهل أن نرى كيف يمكن لمثل هذا الهجوم أن يتوافق مع القانون الإنساني الدولي في الظروف الحالية.
وقال إن الحكومة البريطانية تبذل كل ما في وسعها لمنع الهجوم على رفح بينما كانت تؤوي المدنيين.
