نصائح للتغلب على نوبات الذعر الليلية

في كثير من الأحيان أثناء النوم أو في منتصف الليل، قد نتعرض لنوبات الهلع، وهذا يمكن أن يبقينا مستيقظين طوال الليل، مما يؤدي إلى تدهور الصحة.

وكتبت المعالجة أليسون سيبونارا: "يمكن أن تكون هذه الهجمات مصحوبة بأعراض جسدية مثل التعرق وسرعة ضربات القلب وصعوبة التنفس، وقد تكون مخيفة ولكنها عادة لا تكون ضارة".

 وإليك بعض النصائح للتغلب عليها والنوم 

لا ينبغي لنا أن نحاول مكافحة نوبات الهلع وبدلًا من ذلك، يجب أن نترك العواطف تغمرنا علينا أن نتذكر أنه مؤقت. 

التنفس العميق يمكن أن يساعد الجهاز العصبي على الشعور بالأمان والهدوء وهذا سيساعدنا أيضًا على النوم

فبدلًا من البقاء في السرير والذعر، يمكننا النهوض والقيام بشيء ما لتشتيت ذهننا وهذا سيساعدنا على مكافحة المشاعر غير المريحة. 

يجب أن نعود إلى السرير فقط عندما نشعر أننا مستعدون للنوم يمكن أن يساعدنا التعب على النوم بشكل أفضل. 

من العلامات الجسدية إلى الشعور بالتعثر في كل شيء، إليك بعض العلامات التحذيرية التي يجب أن نعرفها.

التعرض لفترات طويلة للصدمات يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق المستمر، وهذا يمكن أن يجعل الجهاز العصبي يلجأ إلى خط الدفاع الأخير – حالة التجميد، تحدث استجابة التجميد مثل جهازك العصبي

التعرض لفترات طويلة للصدمات يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق المستمر. وهذا يمكن أن يجعل الجهاز العصبي يلجأ إلى خط الدفاع الأخير – حالة التجميد، كتبت المعالجة: "تحدث استجابة التجميد كخط الدفاع الأخير لجهازك العصبي، فأنت مرهق ومثقل وقد احتفظت بكل شيء معًا لفترة طويلة جدًا". 

فيما يلي بعض العلامات التي يجب أن تكون على دراية بها: 

• قد نشعر بأننا غير قادرين على مواكبة التغيرات في حياتنا اليومية. سواء كان ذلك في العمل أو الحياة الشخصية، قد يكون لدينا شعور بالتعثر في كل شيء.
• قد نمر بلحظات معينة من التجميد عندما نشعر بالإرهاق في اتخاذ القرارات، ومن ثم نبدأ في التوقف مؤقتًا.
• غالبًا ما يُظهر الجسم علامات الاستجابة للتجميد مع أحاسيس جسدية، مثل مشاكل الجهاز الهضمي أو التعب.
• نحن نعزل أنفسنا عن كل شيء وكل شخص آخر لأننا نشعر بالإرهاق حول الناس،  نحن أيضًا نجرب طرقًا مؤقتة لإبعاد المشاعر غير المريحة - ومع ذلك، تستمر هذه المشاعر في الظهور.