رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مى عبد الحميد تكشف لـ«الدستور»: ندرس آلية لطرح وحدات سكنية بنظام الإيجار

مي عبد الحميد مع
مي عبد الحميد مع محرر الدستور

قالت مي عبد الحميد، رئيس صندوق  الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إنهم يدرسون آلية لإعادة طرح وحدات سكنية بنظام الإيجار، أو كما أطلق عليه سابقًا محور معدومي الدخل، وهم شريحة أقل من محدودي الدخل.

وأوضحت "عبد الحميد" لـ"الدستور"، أن الهدف الأساسي من طرح هذا المحور بهذا النظام "الإيجار"، هو إتاحة الفرصة لغير القادرين على دفع مقدم وحدة الإسكان الاجتماعي، وبالفعل طرحنا إعلانًا في وقت سابق، لكنه لم يف بالغرض، وندرس حاليًا آلية للطرح المستدام، وفقًا للتحديات التي حالت دون استمراره.

وتابعت رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي، أن هناك تكليفات وتعليمات واضحة من القيادة السياسية، بالعمل على توفير سكن ملائم لكل شرائح المصريين، وبعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج فى توفير وحدات لشريحة محدودي الدخل، حيث بلغ عدد الوحدات التي قدمها الصندوق منذ 2014 حتى الآن مليون وحدة، سيكون هناك استهداف لشرائح أخرى، مثل شريحة متوسطي الدخل، سنطرح لهم وحدات بنظام التمويل العقاري، كما سنطرح وحدات بنظام الإيجار بعد انتهاء دراسة الآلية المناسبة التي تضمن استمراره.

وأكدت "عبد الحميد" أنهم ليسوا بصدد طرح إعلانات جديدة حاليًا، لعدد من الأسباب، أهمها: عدم تراكم الطلبات وانتظار المواطنين أكثر من المدد المتفق عليها، ونعمل على إنهاء الوحدات التي تم حجزها أولًا بأول حتى نحافظ على الصورة الذهنية الجيدة التي بنيناها خلال العشر سنوات الماضية، كما نتعشم فى تقليل فارق الفائدة البنكية أحد أهم الأسباب التي تؤثر علينا، لأنه كلما قلت الفائدة التي يتحملها الصندوق كلما أمكن تنفيذ عدد أكبر من الوحدات مع إمكانية استقرار الأسعار عند مستويات مقبولة.

وبشكل واضح طلبت مي عبد الحميد عدم سؤالها عن أطروحات جديدة حاليًا، ذلك لأن الطرح التكميلي الأخير كان نهاية العام الماضي، ورغم أنه طرح تكميلي إلا أن المتقدمين وصل عددهم أكثر من مائة ألف راغب، وهو ما يعني أننا أمام إعلان كامل، وبعد انتهاء عملية الطرح على الموقع، نقوم بفرز المتقدمين، وهو ما يستغرق من شهرين لثلاثة، إذا علينا الانتظار قليلا حتى ننهي ما لدينا من التزامات للوفاء بها.

وأكدت أيضًا عدم النية أو التفكير في وقف برنامج تمويل الإسكان الاجتماعي كما يردد بعض المغرضين، بل على العكس هناك دعم كبير من القيادة السياسية بهدف الحفاظ على استمراره وتطويره كلما احتاج وكلما أمكن، لافتة إلى أن التفكير في الحفاظ على الاستدامة وليس التفكير في توقفه.