رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سنبلة الخير تزين "أحد الشعانين".. الإسكندرية تحتفل بعيد الدخول المقدس (صور)

شوارع الإسكندرية
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف

تيجان وصلبان وسنابل وقلوب، أشكال متنوعة ومتعددة من "سعف النخيل" افترشها الباعة في الإسكندرية، احتفالًا  بأحد الشعانين "حد الزعف" وهو ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم، حيث استقبله المسيحيون بأغصان الزيتون وسعف النخيل.

ورصدت الدستور تجمع باعة الزعف، لصنع الأشكال المتعددة، التي يحرص على شرائها الأقباط  من الصغار والكبار في هذا اليوم، ويتهادى بها الأصدقاء وتُزين بها المنازل.

وقال نادر سامي "أبوكراس" أحد بائعي الزعف بالإسكندرية، إن صنع أشكال الزعف، بدأت معه كهواية ثم أتقنها بشكل كبير، حيث إنه يعمل بها منذ 9 سنوات، كعادة سنوية في هذا الموسم من العام الذي يكون لمدة يومين فقط، فيصنع أشكالًا من القلوب والصلبان والشمعدان، والتيجان، مشيرًا إلى أن كل عام تتم إضافة أشكال وأفكار جديدة، وتكون فرحة وبهجة للجميع.

جريد النخل

وأضاف، لـ"الدستور"، أن الزعف هو جريد النخيل أو الخوص، مشيرًا إلى أن النخيل لون قلبه الأبيض يرمز إلى أبناء المسيح، ولون الأوراق الأخضر يرمز للدنيا الجميلة، حيث إن السيد المسيح عند دخوله أورشليم استقبل بالزعف في فرحة وسعادة، وأصبحت العادة التي يتم الاحتفال بها كل عام.

وأوضح أن الأسعار تبدأ من 15 و20 جنيها للشمعدان، والقلوب والصلبان من 30 إلى 35، ويختلف حسب الحجم، أما السنابل فتكون أسعارها مختلفة كل عام، مشيرًا إلى أن القطعة تستغرق حوالي ربع الساعة.

وتابع بيشوي حلمي أنه منذ 7 سنوات يتواجد في احتفال عيد الزعف بعمل الأشكال المختلفة، حيث يتواجد قبل العيد بيوم، ويستمر حتى يوم الأحد فهي عادة سنوية ومظهر من مظاهر الاحتفال بـ"أحد الشعانين"، موضحًا أن بجانب الأشكال التي يتم صنعها هناك أسر تشتري الزعف بشكله الطبيعي وعمل الأشكال في المنزل؛ حرصًا على تجميع الأسرة في صنع الصلبان والقلوب، وغيرها بأنفسهم لتكون فرحة كبيرة بالبيوت.

وأوضح نادر نبيل، أن تضفير الزعف لتكوين شكل محدد تترواح مدته بين ربع الساعة وساعة أو أكثر حسب الحجم، مشيرًا إلى أنه يصنع الزعف منذ 4 سنوات، وأن من يتعلم تلك الحرفة ممكن أن تكون صعبة نسبيا في البداية ولكن مع الوقت يتم اتقانها، وتصبح بسيطة ويستطيع عمل أي شكل بكل سهولة.

يوم فرحة واحتفال

وأضاف أنه ينتظر هذا اليوم كل عام، حيث إنه يوم فرحة واحتفال يشارك به كل الأعمار، وله فرحة خاصة في قلوب الأقباط.

وأشار بلال غالي، أحد الباعة، إلى أنه كل عام تكون هناك أشكال جديدة ومبتكرة، وهذا العام تمت إضافة شكل القربان وبوكيه الورد، وتجميع عدة أدوار من الشكل، مشيرًا إلى أن أكثر الإقبال يكون على التاج والصليب من الأطفال، حيث يبدأ الشراء منذ اليوم ويستمر حتى غد الأحد.

شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف
شوارع الإسكندرية تتزين بالزعف