بالتزامن مع الاحتفالبـ"سبته" اليوم.. جولة في قبر "لعازر"
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بسبت لعازر، والذي يسبق أحد الشعانين أول أيام أسبوع الألام الذي يسبق عيد القيامة المجيد.
ويحتفل المسيحيون كل عام بعيد القيامة، والأسبوع السابق عليه يسمى أسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد السعف وينتهى بأحد القيامة، وفيه يتذكر المسيحيون الآلام التى لقاها المسيح، ويتعايشون معها يومًا بيوم، ويتلون فيها قراءات خاصة، وتصطبغ صلواتهم بألحان حزينة، وتتبدل ليلة أحد القيامة بأنغام الفرح والسعادة.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن قبر لعازر الأسقف:-
قبر القديس لعازر:
يقع قبر القديس لعازر في قرية بيت عنيا وتبعد 3،5 كم شرق القدس،علي السفح الشرقي لجبل الزيتون (يو18:11) على الطريق من القدس إلى أريحا، وما زال بيت عنيا قائمًا حتى الآن وهي قرية صغيرة تسمى ”العيزارية” نسبة إلى حادثة إقامة لعازر من الموت بعد أربعة أيام من موته.
أما عن وصف القبر، فهو خارج الكنيسة ومتروك بيد الفلسطينين حيث نجد باب المغارة التي يقع أسفلها القبر، وننزل عبر 24 درجة حفرها الآباء الفرنسيسكان سنة 1612 م، وكان مدخل القبر الأصلي من ممر الكنيسة القديمة،ولكن لما بني المسجد قرب الكنيسة في القرن السادس عشر فأنسد المدخل، أما القبر فهو عبارة عن مغارة صغيرة وفيها صخرة، ويوجد وراء القبر جزء من البرج الذي أقامته الملكة ”مليزيندا” للدفاع عن الدير، وعلى مقربة من القبر نجد آثار المنزل الذي سكن فيه لعازر ومريم ومرثا.
كنيسة العيزارية:
أقيمت هذه الكنيسة بقرية بيت عنيا حول القبر وهي تقوم على أساسات ثلاث كنائس قديمة، الأولى بنيت في القرن الرابع الميلادي، ونرى وجهة الكنيسة الثانية خلف المذبح الرئيسي وقطعة من الفسيفساء قرب الباب، أما الكنيسة الثالثة فقد بناها الصلبيبيون فلم يتبقى منها سويد عائم مقوية للحائط الشمالي.
أما الآن فتوجد كنيسة جديدة للروم الأرثوذكس بنيت عام1968، وهي كنيسة رائعة مليئة بالأيقونات الجميلة ويتصدرها ثلاث أيقونات للعازر ومريم ومرثا.