"رحت للشيخ ومعرفش".. مصير المتهم بقتل طفلة بعد هتك عرضها بمدينة نصر
شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات جديدة في اتهام عامل بقتل طفلة في مدينة نصر بعد هتك عرضها وإلقاء جثتها داخل حديقة بدائرة القسم، لنرصد في السطور التالية الموقف القانوني للمتهم بعد الاعتراف بأنه “مريض نفسي”.
قال المحامي محمد قطب إن المادة 62 من قانون العقوبات المصري نصت على أنه لا يسأل جنائيًا الشخص الذي يعاني وقت ارتكابه الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أي كان نوعها إذا أخذها قهر عنه أو على غير علم منه بها، مضيفًا أنه يحق للنيابة عرض المتهم على الطب النفسي لتحديد حقيقة مرضه من عدمه، واذا تبين إصابته بالمرض النفسي تسقط العقوبة.
وأدلى المتهم بقتل طفلة تبلغ من العمر 10 شهور بعد هتك عرضها باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بمدينة نصر، قائلاً إنه مريض نفسي "وعنده ميول جنسية للأطفال".
اعترافات المتهم بقتل طفلة مدينة نصر
خلال التحقيقات قال المتهم:"أنا مريض نفسي وعندي ميول جنسية للأطفال الصغار، خاصة البنات الصغيرة والميتين، وحاولت اني اتعالج اكثر من مرة لكن فشلت ورحت لشيوخ كتير علشان أعرف أحل المشكلة دي وآخر شيخ كنت عنده في مدينة أسيوط، وقال لي يا ابني استغفر وارجع لربنا وحاول يحل لي المشكلة لكن معرفش".
أضاف المتهم خلال التحقيقات أنه “يوم الواقعة كنت موجود في العمارة، ووقتها الأسانسير عطل بيا في الدور الـ 12، و2 من السودان ساعدوني وقدروا أطلع بعد ما بواب العمارة فتح ليا، في الدور الـ 14، وكانت الساعة وقتها 6 المغرب، شفت المجني عليها وقررت أخطفها وهي كانت وقتها نائمه على الأرض، وأنا بخطفها اختها الصغيرة شافتني وجريت عليا”.
يستكمل المتهم اعترافاته نزلت علي السلم بسرعة، ورحت بيه الجنينة اللي خلف العمارة، وحطيتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتكت عرضها ووقتها لقيتها بتعيط جامد رحت حاطط إيدي على بوقها وكاتم نفسها عشان تموت، وانا مكنتش عارف انا بعمل ايه، وكنت فاكر إني الأمن مش هيعرف يقبض عليا".