رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تغير المناخ على صحة الإنسان.. إليك الأسباب وطرق الوقاية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لتغير المناخ آثار عميقة على صحة الإنسان، مما يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجسدية والعقلية والاجتماعية، ومن المعروف أن ارتفاع درجات الحرارة يساهم في الأمراض المرتبطة بالحرارة مثل الإجهاد الحراري وضربة الشمس، مما يؤثر بشكل خاص على السكان الضعفاء، كما أن ارتفاع درجات الحرارة يسهل انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل مثل الملاريا وحمى الضنك، ويؤدي سوء نوعية الهواء الناجم عن زيادة حرائق الغابات والتلوث إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

آثار التغير المناخي على صحة الإنسان

يؤثر تغير المناخ، إلى جانب الضغوطات الصحية الأخرى الطبيعية والتي من صنع الإنسان، على صحة الإنسان ومرضه بطرق عديدة، حيث تشتد حدة بعض التهديدات الصحية الحالية وستظهر تهديدات صحية جديدة، وليس الجميع معرضين للخطر على قدم المساواة. 

 

من الممكن أن تتأثر الصحة العامة باضطرابات الأنظمة الفيزيائية والبيولوجية والبيئية، بما في ذلك الاضطرابات الناشئة، وتشمل الآثار الصحية الناجمة عن هذه الاضطرابات زيادة أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، والإصابات والوفيات المبكرة المرتبطة بالظواهر الجوية المتطرفة، والتغيرات في انتشار الأمراض المنقولة بالغذاء والماء وغيرها من الأمراض المعدية وتوزيعها الجغرافي، والتهديدات التي تهدد الصحة العقلية

التغيرات المناخية

وحذر الأطباء من أنَّ التغيرات في الطقس تتحدى بشكل أساسي نظامنا المناعي والعضلي الهيكلي، حيثُ توفر درجات الحرارة المتقلبة حالة مناسبة لازدهار مجموعات مختلفة من الفيروسات، والتي تنشر بعد ذلك الأمراض المعدية، وتشمل الحالات الصحية الشائعة التي يمكن أن يسببها التغير المفاجئ في الطقس - التهابات وأمراض الجهاز التنفسي العلوي، والتهاب الجيوب الأنفية، والربو الموسمي والتهاب الشعب الهوائية، والإسهال، وآلام العضلات، وحمى الضنك، والملاريا وما إلى ذلك. شعور بالأمان.

 

نصائح للتغلب على التغير المناخي

ونصحوا بالالتزام بالمحيط الطبيعي أكثر من المحيط الاصطناعي، حيث يكون الشخص بحاجة إلى العيش بالقرب من الطبيعة قدر الإمكان، والاستثمار في المناعة كل يوم، مشيرين: "المناعة القوية هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع الظروف الجوية المتغيرة. إن الترطيب الجيد، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتأمل، واستخدام تقنيات إدارة التوتر، وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي وما إلى ذلك يساعد في بناء المناعة ويبقينا في مأمن من الآثار الضارة لتغير المناخ".