رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

200 يوم من المجزرة.. حصيلة جرائم الاحتلال فى غزة (بالأرقام)

شهداء غزة
شهداء غزة

200 يوم لم تهدأ فيها أصوات الانفجارات والصرخات.. لم يتوقف نزيف دماء الشهداء والمصابين والعالقين بين أنقاض منازلهم التي باتت حُطامًا بعد أن طالتها أطنان المتفجرات التي أسقطها الاحتلال الإسرائيلي على بيوت الآمنين في غزة.. 200 يوم من الموت والدمار في الأرض التي ودعت 34 ألفًا وأكثر من قاطنيها، في مجزرة روّعت العالم الذي وقف متفرجًا عليهم.

مرّت المائة يوم الثانية، وحصدت معها مزيدًا من الأرواح والدماء والدمار، لتبدأ ثالث المئات من الأيام لينتظر سكان غزة معها جراحًا وألمًا جديدًا، ومستقبلًا غامضًا يُحيطه الخوف من كل جانب.

في الصور التالية، سنُبحر في أرقام مجزرة غزة- كما وثقها الجهاز المركزي الإحصائي الفلسطيني- ليُقدم للعالم شاهدًا ودليلًا تاريخيًا يوثق مجزرة القرن الحادي والعشرين.

34 ألف و97 شهيدًا في قطاع غزة
14 ألف طفل قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
9 آلاف و220 امرأة ماتت بنيران الاحتلال.. فكم طفلًا تركن؟

 

لا يفرق الاحتلال بين كبير وصغير.. النيران تحصد الجميع
حتى الطواقم الطبية لم تسلم من جرائمهم
يُحاول المجرم دائمًا أن يُخفي جريمته
حرب الإبادة في غزة تشمل الجميع
ويقف العالم صامتًا
أكثرهم جرى استهدافهم أثناء إنقاذهم لآخرين
7 آلاف شخص لا يعرف أحد مصيرهم
فُقدوا بعد القصف
الإبادة ليست في غزة فقط
الأطفال في مرمى نيرانهم

وتبقى الأرقام دائمًا شاهدًا وموثقًا ودليلًا على ما يجرى على الأرض من جرائم.. 200 يوم شهدت جرائم لم تتوقف بعد، ووطنًا بات أنقاضًا، وأناسًا كانوا آمنين في بيوتهم؛ فلم يعد لهم الآن شبر يأمنون فيه من قصف الاحتلال الذي لا يترك طفلًا أو كبيرًا.. لا حجرًا ولا بشرًا.. الكل بات هدفًا لطائراته ودباباته وأسلحته الثقيلة، لتبقى غزة وحدها في وجه جريمة إبادة بشرية.