رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق فهمى يكشف لـ"الدستور" تداعيات تصاعد الأحداث على الحدود اللبنانية

أستاذ العلوم السياسية
أستاذ العلوم السياسية الدولية طارق فهمى

كشف أستاذ العلوم السياسية الدولية طارق فهمي عن تداعيات القصف في مدينة الصفد على الحدود اللبنانية، لافتا إلى أنه لن تكون هناك احتمالية لإشعال الحرب بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي. 

وأوضح فهمي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك تصعيدًا لقواعد الاشتباك بين الطرفين بين حزب الله وبين إسرائيل، وفي هذا التوقيت قواعد الاشتباك مستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر بين حماس وإسرائيل. 

الفصائل السورية والعراقية 

كما توقع فهمي تزايد معدلات المواجهة من الفصائل العراقية والسورية، ربما أيضا الجماعة الحوثية خلال الفترة المقبلة، لأنه هناك رسائل ملغمة للجانب الإسرائيلي ومحاولة للتضييق على الإسرائيليين، في أعياد  الفصح الخاصة بهم . 

ولفت إلى أن تلك المواجهات تحرج الحكومة الإسرائيلية في قراراتها وإجراءاتها، وتعجل بطبيعة الحال بمقاربة جديدة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، كما أشار إلى ان هذه الرشقات التي بدأت به الجليل وإلى مناطق الشمال وإلى صفد لا تمثل تغييرا كبيرا، لكنها رسائل مهمة في إطار التحرك الإيراني باعتماد الوكلاء بدور دور كبير، مؤكدا أنه لن تخرج الأمور عن السيطرة، وهناك التزام من قبل الأطراف بحدود الاشتباك. 

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن أنه تم رصد حوالي 35 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان على منطقة عين زيتيم في شمال إسرائيل الإثنين.

وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي "هاجمت مصدر إطلاق النار"، مضيفا أنه لم تقع إصابات جراء الصواريخ التي أطلقت من لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي أيضًا: "هاجم أهدافًا إرهابية في جنوب لبنان".

وقال حزب الله في بيان: "قصف مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 في قاعدة عين زيتيم بعشرات صواريخ الكاتيوشا".

ويذكر أنه مرت أشهر من إطلاق النار عبر الحدود من قبل كل من إسرائيل وحزب الله، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان اللبنانيين والإسرائيليين من منازلهم. وأطلقت إسرائيل نيران المدفعية وأطلقت طائرات مقاتلة وطائرات دون طيار لضرب أهداف بينما استخدم حزب الله بعض ترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف.