"تعليم العاصمة" تحتفل باليوم العالمى للأرض تحت شعار "الكوكب مقابل البلاستيك"
احتفلت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، برعاية أيمن موسى وكيل أول الوزارة، ومدير المديرية، باليوم العالمي للأرض، الذى يقام هذا العام تحت شعار "الكوكب مقابل البلاستيك"، ويهدف إلى نشر الوعى والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض.
ويركز يوم الأرض هذا العام على التهديد الذي يشكله البلاستيك على بيئتنا، مع دعوة لإنهاء جميع أنواع البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة وإيجاد بدائل لاستخدامه حتى يمكن التخلص التدريجي منه بسرعة.
وأشار وكيل تعليم القاهرة إلى أهمية دور المدرسة فى نشر الثقافة البيئية من خلال تعليم الطلبة أهمية الأشجار وكيفية زراعتها، والتى تسهم بدورها في تحسين المناخ، وكذلك الحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها، وإعادة تدوير المخلفات، عن طريق عقد اللقاءات والندوات التوعوية والتثقيفية للطلبة وعمل مسابقات لتحفيز الطلاب على الإبداع والابتكار.
ويعتبر يوم الأرض العالمي هو احتفال سنوي يحتفل به كل سكان كوكب الأرض، ويوافق ٢٢ أبريل من كل عام.
ويتم فيه تنظيم عدة احتفالات اجتماعية وأسرية، كما يتم تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات والأنشطة المدرسية، والكثير من الخدمات في كل بلاد العالم احتفالًا بيوم الأرض.
ويوافق اليوم العالمي للأرض الاعتدال المناخي لفصل الربيع.
يذكر أنه قام باقتراح هذا اليوم السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون، وحدد هذا اليوم بأنه هو اليوم الرسمي للأرض لكل فرد على كوكب الأرض.
وكان قد شهد د. خالد عبدالغفار وزير الصحة، ود. رضا حجازى وزير التربية والتعليم، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، ود.نعمة سعيد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، صباح اليوم، احتفالية انتهاء المرحلة الأولى من مبادرة منظمة الصحة العالمية "الشراكة من أجل مدن صحية" بمدرسة عمر بن الخطاب بحى مصر الجديدة، والتى تمت بالتعاون مع مؤسسة بلومبرج الخيرية، ووزارتى الصحة والتربية والتعليم، ومحافظة القاهرة.
وأكد اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، أن القاهرة شهدت خلال السنوات الـ١٠، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، العديد من الإنجازات التى تهدف إلى الارتقاء بحياة المواطن، وتوفير حياة كريمة له، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات التى تسهم فى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية له.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تغيير الوعى الصحى عند الأطفال، وزرع أفكار جديدة من أجل تحسين البيئة التغذوية، وتحسين صحة الأطفال والحد من الأمراض المزمنة على المدى البعيد.
