"تحفة تاريخية".. خبير يوضح تفاصيل استعادة رأس تمثال رمسيس الثانى من سويسرا
قال أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن الدولة المصرية نجحت في استعادة ما يقرب من 30 ألف قطعة أثرية تقريبا على مدار الست سنوات الماضية، يأتي ذلك في ظل دور المهم التي تلعبه وزارة السياحة والآثار في استعادة الآثار المهربة للخارج، والمحافظة عليها، حيث إن جهود استرداد الآثار المصرية المهربة لن تتوقف، كما أن الدستور كفل ثلاث مواد لحماية وصيانة الآثار واستردادها القطع المهربة إلى الخارج.
الدولة نجحت فى استعادة العديد من القطع الأثرية التى خرجت بطريقة غير شرعية
وأضاف عامر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر من الدول الموقّعة على الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن، بالإضافة إلى أن الدولة نجحت في استعادة العديد من القطع الأثرية التي خرجت بطريقة غير شرعية في أوقات سابقة، منها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وسويسرا، وبلجيكا، ونيوزيلندا، وأوروجواي، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وغيرها من الدول.
وتابع الخبير الأثرى أن مصر تسلمت قطعة أثرية هامة من سويسرا عبارة عن رأس خاص بتمثال الملك "رمسيس الثاني"، وهي تحفة تاريخية يرجع تاريخها إلى 2400 ق.م، ونجد أن الإدارة العامة للآثار تبذل مجهودا كبيرا في متابعة كل القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، والتي كثرت بشكل كبير جدا عقب أحداث ثورة يناير عام 2011، واستعادة هذه الآثار تتطلب مجهودا كبيرا.