رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة 11 دولة.. مصر تستضيف المؤتمر التاسع للاتحاد العربي للغزل والنسيج

مؤتمر
مؤتمر

تستضيف مصر وفود 11 دولة عربية، وذلك للمشاركة في المؤتمر التاسع للاتحاد العربي لعمال الغزل والنسيج وصناعة الملابس، ويقام المؤتمر بالقاهرة في الــ23 من أبريل الجاري.

تحديات صناعة الغزل والنسيج

يناقش المؤتمر هذا العام أهم الفرص والتحديات التي يواجهها قطاع الغزل والنسيج في المنطقة العربية، مع إيجاد توصيات للنهوض بالصناعة العربية في مجال الغزل والنسيج، وتولي الدولة المصرية إهتماما كبيرا بصناعة النسيج حيث تمثل أكبر ثاني صناعة في مصر، كما تم تدشين أكبر مصنع للنسيج في العالم بمدينة المحلة في العام الماضي مع توقعات أن تصل الصادرات المصرية من هذه الصناعة لـ10 مليارات دولار خلال الفترة القادمة.

وقال عبد الفتاح إبراهيم  رئيس النقابة العامة للعامليين بالغزل والنسيج والأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج:  أن مصر هي دولة المقر للاتحاد العربي لعمال الغزل والنسيج، يأتي في إطار الدور المحوري والريادي لمصر في كافة المجالات، ودعم مباشر وغير مباشر لخطة الإصلاح التي تنفذها الأن الحكومة المصرية بمتابعة يومية من الرئيس عبدالفتاح السيسي،للنهوض وتطوير شركات الغزل والنسيج حتى تعود إلى سابق عهدها.

وأكد "إبراهيم" أنها جهود كبيرة بذلتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، من أجل الإصلاح والتطوير وحماية الصناعة وزيادة الإنتاج بتكنولوجيا حديثة،وعمال مدربين، مشيرا إلي أن  النقابة العامة للغزل والنسيج تقوم بمهمة وطنية وقومية كبيرة عن طريق مراكزها التدريبية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية لتكون وبشكل عملي، شريكا أساسيا في خطة الإصلاح.

وأوضح الأمين العام للاتحاد العربي لعمال الغزل والنسيج،  أن هذا التجمع النقابي بكل تفاصيله من هيكله التنظيمي، ودستوره ولائحته، هدفه الدفاع عن حقوق العاملين في هذا القطاع الاستراتيجي حول العالم، وكذلك السعي نحو تنميته وتطويره ليكون عجلة أساسية من عجلات التنمية والتقدم الاقتصادي والإنتاج، داعين وبشكل مستمر، صناع القرار حول العالم  بالمزيد من المشاركة المجتمعية للعمال، والعمل على تبني تكتلات اقتصادية نزيهة ووطنية لمواجهة المخططات الاحتكارية التي تتبناها دول رأسمالية متوحشة.

السوق العربية المشتركة

وطالب الجامعة العربية بسرعة تحقيق حلم السوق العربية المشتركة، خاصة والتحديات الراهنة القديمة والجديدة، تلزم "الجامعة" أن تلعب دورا فى هذا الملف، خاصة فى ظل التكتلات الاقتصادية فى كل مكان حول العالم، فى أوربا، وأسيا وغيرهما.