نقابة السينمائيين ناعية صلاح السعدنى: أيقونة الإبداع الإنسانى
نعت نقابة المهن السينمائية رحيل الفنان الكبير صلاح السعدني، الذي رحل عن عالمنا أمس الجمعة، وشيعت جنازته إلى مقابر الأسرة بالسادس من أكتوبر، بمشاركة العشرات من نجوم الفن.
وقالت النقابة، في بيان: "وداعًا يا عمدة، القدير صلاح السعدني، لو فتحت صفحات كتب التاريخ على باب وفصول الدراما لكنت واحدًا من أهم الرواد الذين ساهموا في تشكيل الوجدان الإنساني بخبرات وحنكة ومسيرة عطاء، في المسرح والسينما والتليفزيون، طلتك كانت تثير الحراك الإنساني الطامح لصنع المستقبل، غيبك المرض لفترات طويلة حتى جاء وعد العلي القدير الذي لا راد لقضائه، العمدة الفنان القدير صلاح السعدني أيقونة الإبداع الإنساني".
وتابعت النقابة، في بيانها: "نشاطركم الأحزان لوفاة الراحل القدير صلاح السعدني، وخالص التعازي لآل السعدني، وندعو الرحمن الرحيم أن يسكنه فسيح الجنات ويلهم أسرته والأسرة الفنية الصبر والسلوان".
وفقدت مصر النجم الكبير صلاح السعدنى، الذى رحل عن عالمنا، عن عمر ناهز ٨١ عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا فى السينما والدراما.
احترف السعدني التمثيل فى منتصف الستينيات، حين شارك بدور صغير فى مسرحية "لوكاندة الفردوس"، التى لعب بطولتها عبدالمنعم مدبولى وأمين الهنيدى، وحصل على عدد من الأدوار فى المسرح والسينما والتليفزيون، قبل أن يحصل على فرصة إثبات موهبته ومساحات أكبر فى الأعمال خلال فترة السبعينيات.
شارك فى عدد من الأفلام المهمة فى تاريخ السينما المصرية، منها "الأرض"، و"أغنية على الممر"، و"الرصاصة لا تزال فى جيبى"، و"العمر لحظة"، إلى جانب دوره الشهير في مسلسل "أبنائى الأعزاء شكرًا" مع مكتشف موهبته عبدالمنعم مدبولى.
وصل "السعدنى" إلى قمة نجاحه بعد لعبه شخصية "العمدة سليمان غانم" فى مسلسل "ليالى الحلمية"، وقرر اعتزال التمثيل فى صمت، قبل ١٠ أعوام، تزامنًا مع احتفاله بعيد ميلاده السبعين.
